أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أحيت ألمانيا اليوم الثلاثاء الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، الذكرى الـ 33 للوحدة بين شطري البلاد ( ألمانية الغربية وألمانيا الشرقية سابقا).
وتقام الاحتفالات المركزية ليوم الوحدة الألمانية في ولاية فيدرالية مختلفة كل عام، وتم اختيار مدينة هامبورغ لإقامة الاحتفالات هذا العام تحت شعار “فتح الآفاق”، حيث تولت الولاية رئاسة مجلس الولايات (بوندسرات).
وحضر هذه الفعاليات مئات الآلاف من الزوار من ألمانيا ومن الضيوف من خارج ألمانيا.
وشارك بالاحتفال المستشار الألماني أولاف شولتس، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤلين وعمدة مدينة هامبورغ بيتر تشينشر ورئيس المحكمة الدستورية الفيدرالية ستيفان هاربارث، الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة .
وبدأت المراسم بقداس بكنيسة القديس ميخائيل الرئيسية، ووفقا لهيئة السياحة في هامبورغ، فقد بدأت الاحتفالات أمس الاثنين، وحضر أكثر من 300 ألف شخص المهرجان الذى أقيم حول قاعة المدينة وبينينالستر.
جدير بالذكر أن المانيا قد تم تقسيمها بعد الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، وسقوط ألمانيا النازية، إلى شرقية تحت الإشراف السوفياتي وغربية تحت نفوذ دول الحلفاء، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتم إنشاء ما يعرف بجدار برلين، بين الشطرين، والذي قسم بدوره العاصمة برلين إلى شرقية وغربية.
ومنذ الوحدة بين شطري ألمانيا في 3 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1990، تضاعف الناتج المحلي الإجمالي للفرد ثلاث مرات في الولايات الشرقية للبلاد.
اقرأ أيضا: مسح: ارتفاع أعداد الشركات الألمانية الراغبة في زيادة الأسعار
لكن ورغم مرور 33 عاما للوحدة فإن شرق ألمانيا لايزال ضعيفا من الناحية الاقتصادية مقارنة مع بقية التراب الألماني، حيث أن الكثير من الولايات في الشرق لم تصل لنسبة النمو الاقتصادي لولايات الغرب، بما فيها ولاية برلين، وفقا للتقرير السنوي لـ”حالة الوحدة” في ألمانيا.