أخبار العرب في أوروبا – متابعات
ارتفعت حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، إلى نحو 1800 قتيل من بينهم 583 طفلا، وفق ما أكدته اليوم الجمعة، وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان”ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي: استشهد 1799 مواطنا منهم 583 طفلا و351 امرأة”، مضيفة بأن الغارات تسببت كذلك في”إصابة 7388 مواطنا آخرين بجروح مختلفة، منهم 1901 طفل و1185 امرأة”.
يأتي هذا في وقت تتوالى فيه ردود الأفعال المحلية الإقليمية والدولية، بعد مرور نحو أسبوع على عملية حماس العسكرية، والتي هاجمت فيها بلدات ومستوطنات إسرائيلية واقعة في غلاف غزة، والرد الإسرائيلي غير المسبوق على أهالي القطاع.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مؤتمر صحفي عقده في رام الله الجمعة، إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة، وأضاف:”أهلنا في غزة يتعرضون لابادة جماعية وغزة باتت منطقة منكوبة”.
في السياق، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل إلى “حماية المدنيين”، مشيرا إلى أنه أثار الموضوع خلال مكالمة هاتفية مساء الخميس مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: “علينا دائما أن نراعي المدنيين ونحن نفعل ذلك”.
وقال سوناك في تصريح لمحطات تلفزيونية بريطانية خلال زيارة للسويد، حيث يشارك في قمة مع حلفائه في أوروبا الشمالية “بالطبع على إسرائيل اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين”، بينما “تمارس البلاد قدرتها المشروعة في الدفاع عن نفسها من مثل هذه الهجمات”، حسب قوله.
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته البرية والمدرعة داهمت قطاع غزة “في الـ24 ساعة الماضية”، قبيل هجوم برّي متوقع على القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان.
وجاء في بيان الجيش:”على مدى الـ24 ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة” للبحث عن “الإرهابيين” و”الأسلحة”، مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضا “للعثور على المفقودين”.
اقرأ أيضا: بريطانيا تعلن دعمها تهجير أهالي قطاع غزة
ومنذ بدأ هجوم حماس يوم السبت الماضي، قتل ما لا يقل عن 1300 شخص في إسرائيل، بينهم 258 جنديا، في حين بلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالى 120، وفق آخر حصيلة للجيش الإسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال أمر سكان مدينة غزة وضواحيها بإخلائها والنزوح جنوبا، في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة أنه يطال 1.1 مليون شخص، تزامنا مع تزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.