أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
بعد عملية الطعن التي وقع أمس في مدرسة بمدينة “أراس” في إقليم “با دو كاليه” شمال فرنسا والذي أسفرت عن مقتل معلم وإصابة عدة أشخاص آخرين، أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم السبت، نشر 7 آلاف جندي في عموم البلاد، وفرض حالة التأهب الأمني القصوى.
هذا التأهب جاء رغم أن الشرطة اعتقلت المهاجم، الذي يعتقد بأنه طالب سابق من أصل شيشاني في مدرسة “جامبيتا” في منطقة أراس.
وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إنها قررت تنفيذ إجراءات التعامل مع “الهجوم الطارئ” على أي حال.
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحادث وأعرب عن أسفه ووصفه بـ “الوحشي والجبان”، مؤكدا أنه يشارك آلام عائلة القتيل وعائلات المصابين.
ولدى وصوله إلى مكان الحادث أمس، قال ماكرون:”جئت إلى هنا لإظهار دعم الأمة ولقول إننا متحدون ونقف معا”.
اقرأ أيضا: مقتل معلم وإصابة آخرين في عملية طعن داخل مدرسة شمال فرنسا
كما أكد تضامنه مع الفريق التعليمي في المدرسة المتضررة، مشددا على “أهمية دعم الأمة الفرنسية لهم في هذه اللحظة الصعبة”، حسب وصفه.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد ذكرت في وقت سابق، أن التلاميذ لم يصابوا بأذى.
ويتم فرض حالة التأهب القصوى في فرنسا لمدة معينة من الوقت أثناء إدارة أزمة.