أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
بدأت في مدينة دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين-وستفاليا غرب ألمانيا أمس الأثنين، محاكمة اللاجئ السوري بعدة تهم من بينها القتل ومحاولة القتل، إضافة لعضويته في تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكان “معن.د” البالغ من العمر 27 عاما قد أقدم في نيسان/أبريل الماضي على طعن شخص في الشارع بمدينة دويسبورغ في نفس الولاية، بواسطة سكين حتى الموت من دون وجود أي علاقة تربطه بالضحية.
كذلك وفق ما أكده الادعاء العام الألماني، فقد اقتحم المتهم بعدها بعدة أيام، نادٍ لممارسة الرياضية وقام بطعن عدة أشخاص، مما تسبب بوفاة أحدهم لاحقا وإصابة ثلاثة بجراح خطيرة.
ووفقا لوسائل إعلام ألمانية، فإن المتهم لم يخفِ وجهه في أول ظهور له في المحكمة، أمس، مشيرة إلى أن الرجل “قام بإخراج إصبعه الوسطى للحضور ومن بينهم عائلات الضحايا”.
كذلك، رفض المتهم الوقوف لدى دخول القاضي، مما أثار غضب الحضور ودفع بعضهم للهتاف بكلمة “قاتل” والمطالبة بإعدامه.
ووجه المدعي العام تهما للرجل، أنه “قام بجريمته لدوافع إسلامية متطرفة”، مؤكدا بأنه “تصرف وكأنه جندي من جنود تنظيم داعش الإرهابي”.
اقرأ أيضا: وصول 92 ألف لاجئ إلى ألمانيا منذ بداية العام
المصادر الإعلامية الألمانية، نقلت عن علي ديب (سوري الجنسية) وهو والد أحد الضحايا،قوله، وهو غاضب أمام قاعة المحكمة للصحفيين إن “ابنه الذين قتل على يد المتهم هو مسلم ومواطن صالح ولايستحق ما جرى له”.
يشار إلى أن المحاكمة قد تستمر عدة أشهر قبل النطق بالحكم، والذي يتوقع أن يكون السجن مدى الحياة وهو أشد عقوبة في القانون الألماني.