أخبار العرب في أوروبا – صربيا
لقي 3 مهاجرين حتفهم وأصيب آخر في إطلاق نار شمال صربيا قرب الحدود مع المجر، إلى مقتل ثلاثة أشخاص يوم الجمعة الماضي.
وقالت الشرطة الصربية في بيان، إن المصاب تلقى مساعدة طبية، مؤكدة أنها داهمت المنطقة وتمكنت من مصادرة بندقيتين آليتين وذخائر.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، قالت وزارة الداخلية الصربية إنها اعتقلت 4 أفغان واثنين من المواطنين الأتراك، للاشتباه في حيازة أسلحة ومتفجرات بشكل غير قانوني.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيواجه هؤلاء اتهامات بحادثة إطلاق النار الأخير.
كما اعتقلت الشرطة السبت، شخصين من كوسوفو يشتبه في قيامهما بتهريب المهاجرين وتزويدهم بالأسلحة.
وحادثة مقتل المهاجرين الثلاثة وقعت في مزرعة مهجورة قرب قرية هورغوش الحدودية، التي يتجمع فيها المهاجرون قبل محاولتهم عبور الحدود إلى المجر أو كرواتيا، البلدان العضوان في الاتحاد الأوروبي، وفقا للشرطة الصربية.
في السياق، قامت السلطات بنقل 79 مهاجرا كانوا في المنطقة نفسها “إلى مراكز الاستقبال”.
وأوضح بيان الشرطة الصربية أن هذه الإجراءات تهدف إلى “الحد من الهجرة غير الشرعية ورفع مستوى الأمن في هذا الجزء من البلاد، حيث تتكرر الاشتباكات بين المهاجرين، وليس نادرا استخدام الأسلحة النارية”.
وأضاف بأن مئات من الضباط توجهوا السبت إلى منطقة حدودية مع المجر.
وتعهد وزير الداخلية الصربية براتيسلاف جاسيتش، الذي زار المنطقة، بالقول: لن نتحرك من هنا حتى تتم إزالة كل شخص مسؤول عن أي عمل أو حادث إجرامي”.
من جانبه، قال نائب مدير الشرطة، ديان لوكوفيتش، إن السلطات اتخذت “إجراءات واسعة النطاق” لمنع الهجرة غير الشرعية.
اقرأ أيضا: قتيل وجرحى بينهم أطفال في حادث سيارة تقل مهاجرين بالمجر
وخلال الأشهر الماضية قامت الشرطة الصربية بمداهمة المنطقة الحدودية عدة مرات، واعتقلت مهربين مشتبه بهم وصادرت أسلحة.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الجمعة، إن صربيا قد تستعين بالجيش “لإصلاح هذا الأمر”.
وأصبحت التقارير عن أعمال العنف والنزاعات المسلحة شائعة وتحدث “بشكل منتظم إلى حد ما” في المخيمات غير الرسمية شمال صربيا، لا سيما منذ حادثة إطلاق النار الأولى التي وقعت بالقرب من مدينة سوبوتيكا صيف العام الماضي 2022.