أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
وصفت وزيرة الداخلية البريطانية “سويلا برافرمان” المظاهرات التي تخرج في بلادها والتي تطالب بوقف الحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية بأنها “مسيرات كراهية”، يراد فيها “محو إسرائيل من الخريطة”.
الوزيرة التي تنحدر من أصول هندية، قالت: “هذا واضح جدا من نوع الهتافات التي نسمعها في تلك المسيرات”.
صحيفة الغارديان نقلت عن “برافمان”، قولها، إن عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع لدعم وقف إطلاق النار في غزة هم متورطون في “مسيرات كراهية، حيث هتفوا لمحو إسرائيل من الخريطة”، حسب زعمها.
تقول الصحيفة إن “برافرمان” كانت تشير إلى الهتاف القائل:”فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر”.
وأكدت برافرمان -المعروفة بمواقفها المتطرفة ضد المهاجرين رغم أنها من أصول مهاجرة من الهند- في مقابلة تلفزيونية على أن مطالبها السابقة لقوات الشرطة، حيث طالبتهم باتخاذ “نهج عدم التسامح مطلقا مع معاداة السامية”.
وتسببت تلك التصريحات من قبل الوزيرة، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي في بريطانيا، بين مؤيد ومعارض لتصريحاتها.
ففي الوقت الذي أكد فيه البعض على أن”بريطانيا بلد حريات، ويحق للمواطنين التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية”، يرى البعض الآخر أن “الجهاديين باتوا ينزلون إلى شوارع بريطانيا، دون أن تتخذ البلاد تدابير وقاية من معاداة السامية”، حسب قولهم.
اقرأ أيضا: الشرطة الفرنسية تفتح النار على أمراة في محطة قطار بباريس
وكانت أكبر المظاهرات في أوروبا المؤيدة لفلسطين والمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، قد خرجت في العاصمة البريطانية لندن يوم السبت الماضي، حيث قدر عدد المشاركين فيها بأكثر من 150 ألفا، وفقا لتقديرات الشرطة البريطانية.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 8525 ضحية بينهم 3542 طفلا و 2187 امراة، بحسب ما أكدته اليوم الثلاثاء، وزارة الصحة في القطاع.