أخبار العرب في أوروبا – السويد
شهدت السويد خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، ارتفاعا جديدا في حالات إفلاش الشركات لتصل إلى أعلى مستوى منذ نحو ربع قرن.
وبحسب بيانات رصدتها وكالة “كريديت ستف” لجميع البيانات ونشرتها اليوم الأربعاء، فإن حالات إفلاش الشركات في البلاد خلال الشهر الماضي، كانت الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات في العام 1999.
ووفقا للوكالة، فإن 795 شركة ذات مسؤولية محدودة أعلنت إفلاسها، بارتفاع 18% مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، وبنسبة 77% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2021.
وأضافت الوكالة بأن حالات الإفلاس في قطاع البناء بلغت 35% حتى الآن هذا العام، يليه قطاع التجزئة بنسبة 32% والفنادق والمطاعم بنسبة 31%.
في هذا السياق يقول “هنريك جاكبسون،” مير وكالة كريديت سيف:”لم نقترب من هذه المستويات المرتفعة من قبل بالنسبة لأكتوبر(تشرين الأول)”.
وأضاف بأن الكثير من الشركات التي تم تأسيسها خلال جائحة كورونا “تواجه الآن عاصفة من تحديات الاقتصاد الكلي”.
اقرأ أيضا: توقعات اقتصادية قاتمة للاقتصاد السويدي خلال العامين المقبلين
وكان تقرير صدر عن مكتب الإحصاء السويدي في أغسطس/آب حول الوضع الاقتصادي في السويد، قد أشار إلى أن الأمور تتجه نحو الأسوأ خلال العام المقبل 2024.
وتوقع التقرير أن تشهد البلاد حالة من الركود والانكماش الاقتصادي، مشيرا إلى أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى منذ العام الجاري 2023، شهدت زيادة في حالات الإفلاس بنسبة 35%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.