أخبار العرب في أوروبا – التشيك
أعلنت الحكومة التشيكية أمس الأربعاء تمديد عمليات التفتيش المفاجئ للأشخاص الذين يدخلون من الحدود مع سلوفاكيا مؤقتا حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ويأتي هذا الإجراء بهدف الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين نحو البلاد والذين يعبرون التشيك نحو الدول الأوروبية الغنية لاسيما ألمانيا.
وقال وزير الداخلية التشيكي فيت راكوشان كتب على منصة إكس: “طالما أنه ليست هناك حماية فعالة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، يتعين أن نحل مشكلة الهجرة غير الشرعية على الحدود الداخلية لمنطقة شينغن”.
وكانت السلطات التشيكية قد فرضت عمليات فحص مؤقتة على الحدود مع سلوفاكيا في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك في جهد يرمي لمكافحة تهريب البشر.
وسبق أن تم تمديد عمليات تشدد الإجراءات إلى 2 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن يتم تمديده أمس مرة أخرى لمدة 20 يوما.
وبينما تم احتجاز 248 مهربا مشتبها بهم في شتى أرجاء التشيك في 2022، تم احتجاز نحو 340 مهربا مشتبها بهم حتى الآن خلال العام الجاري، وفقا لأرقام وزارة الداخلية في التشيك.
وكانت كل من النمسا وبولندا وجمهورية التشيك قد أعلنت في الـ 3 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرض ضوابط على حدودهم مع سلوفاكيا، وذلك في محاولة لوقف الهجرة غير الشرعية المتزايدة.
كذلك، تعهد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر الشهر الماضي، بتعيين مزيد من أفراد الشرطة الاتحادية على منطقة الحدود مع بولندا “في حال الضرورة” بشأن مد المهاجرين غير الشرعيين.
اقرأ أيضا: ألمانيا تحظر أنشطة حركة “حما.س” وتحل شبكة “صامودن”
وسلوفاكيا هي دولة ضمن الاتحاد الأوروبي وتعتبر محطة عبور للمهاجرين، الذين يسعون للوصول إلى ألمانيا بعد العبور من صربيا نحو التشيك.
وعلى الرغم من سياسات الهجرة الصارمة التي تتخذها المجر الحدودية مع سلوفاكيا، سجلت وزارة الداخلية في سلوفاكيا نحو 40 ألف مهاجرا منذ بداية العام الحالي حتى 1 اكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بزيادة قدرها 11% مقارنة مع نفس الفترة العام الماضي 2022.
