أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
هرب أحد لاعبي منتخب تونس لكرة اليد للناشئين في فرنسا، في حادثة يبدو أنها تكرارا لما حدث سابقا بالنسبة للمنتخبات العربية لاسيما المغاربية في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية.
هذه الحادثة التي جرت خلال معسكر للفريق التونسي في فرنسا، أثارت جدلا واسعا في أورقة الاتحاد التونسي لهذه اللعبة، وسط تأويلات عديدة عن تفاصيل الحادثة.
في هذا السياق، كشف “زياد نطّاط” عضو الاتحاد التونسي لكرة اليد، أمس الأربعاء، في تصريحات صحافية، أن اللاعب “عمر الجديدي” البالغ من العمر 17 عاما، وهو قائد المنتخب، غادر معسكر المنتخب في مدينة سان رافاييل( جنوب شرق) منذ يوم الاثنين الماضي.
وأضاف النطاط بأن اللاعب اختفى بعدها تماما عن الأنظار وقام بالانفصال عن كل وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا للمسؤول الرياضي التونسي، فإن أحد أقارب اللاعب الشاب وهو مقيم في فرنسا، قام باصطحابه من مقر إقامة المنتخب على متن سيارته الخاصة.
وأضاف بأنه منذ ذلك الحين انقطعت أخباره نهائيا عن الجهاز الفني والإداري، مؤكدا اضطرار الاتحاد التونسي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا اللاعب.
كما أكد بأن الاتحاد قدم شكوى للسلطات الأمنية في تونس التي ستسعى بالتنسيق مع نظرائها في فرنسا، إلى العثور على اللاعب وإعادته إلى منتخب بلاده.
وهذه الحادثة ليست الأولى، إذ هرب في مايو/أيار من العام الماضي 2022، 11 تلميذا جزائريا في فرنسا، وذلك عقب مشاركتهم في البطولة العالمية للألعاب المدرسية.
اقرأ أيضا: السعودية تفوز بتنظيم مونديال 2034
كما هرب في سبتمبر/أيلول عام 2021، ثلاثة لاعبين من بعثة المنتخب المغربي لكرة الطائرة لفئة الشباب، وكان ذلك في إيطاليا.
ويبدو أن الهدف من هروب اللاعب التونسي الأخير، هو مماثل لما جرى بالنسبة للاعبين الجزائريين والمغاربة، وهو البقاء في البلد الأوروبي بهدف التقدم بطلب اللجوء والإقامة فيها.