أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
أظهرت بيانات صدرت اليوم الجمعة، عن شركة “هامبتونز” للعقارات، خروج نحو 48 %من المستأجرين في العشرينيات من العمر الذين قاموا بتغيير شقق، من العاصمة البريطانية لندن من بداية العام الجاري، وذلك في أول زيادة منذ ما قبل جائحة فيروس كورونا.
يأتي هذا في ظل ارتفاع الإيجارات حيث قفز بواقع 16% على أساس سنوي في سبتمبر/أيلول الماضي، وهي زيادة تجاوزت ارتفاعا نسبته 9% في المتوسط عبر أوروبا.
كما أدت مجموعة من العوامل إلى زيادة الإيجارات في أنحاء مدينة الضباب، بما في ذلك معدلات الفائدة المرتفعة التي تسببت في زيادة تكاليف الرهن العقاري للمُلاك، ومنعت المزيد من المشترين المحتملين عن سوق العقارات مما أسفر عن مزيد من الطلب على الإيجار.
في هذا السياق، يقول موقع “سبير روم” البريطاني للإيجار، إنه لم يكن هناك سوى وحدة فقط متاحة لكل ستة أشخاص يبحثون عن شقق إيجار في سبتمبر/أيلول، وهو أحد أكثر الأسواق المحدودة في التاريخ الحديث.
اقرأ أيضا: التضخم في بريطانيا يتراجع لأدنى مستوى في عامين
لكن يبقى هناك بعض العلامات على تراجع الطلب، حيث إن المزيد من الأشخاص ينتقلون من المدينة أو في بعض الحالات يقررون العيش مع أفراد عائلاتهم.
وكان مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، قد أفاد بأن عدد السكان الذين يعيشون مع آبائهم في البلاد ارتفع بنسبة 15% على مدار العقد الماضي.