أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أظهرت بيانات رسمية استمرار تراجع عدد الوحدات السكنية المرخصة حديثا في ألمانيا خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وهو ما أدى إلى تفاقم التباطؤ المثير للقلق بالفعل في قطاع بناء المساكن في أكبر اقتصاد أوروبي الذي يعاني منذ سنوات من أزمة سكن حادة خاصة في المدن الكبرى.
ووفقا لتقرير صدر عن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، أمس السبت، فإن السلطات وافقت على ترخيص 19 ألفا و300 وحدة سكنية جديدة في سبتمبر/أيلول الماضي، مؤكدا أن هذا الرقم يشكل انخفاضا قدره 29.7 % على أساس سنوي.
التقرير أضاف بأنه تم ترخيص 195 ألفا و100 منزل جديد خلال تسعة أشهر من العام الحالي، بتراجع قدره 28.3 % على أساس سنوي.
وأشارت إلى أن المباني المشيدة حديثا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام ضمت 160 ألفا و400 وحدة سكنية. ورصد المكتب أكبر انخفاض في التصاريح في المنازل التي تتيح إقامة لعائلتين.
ويقول المكتب إن ألمانيا بذلك لاتزال بعيدة عن تحقيق الهدف الذي حددته الحكومة بالوصول إلى بناء 400 ألف وحدة سكنية هذا العام لمعالجة النقص واسع النطاق في المساكن في البلاد.
اقرأ أيضا: شولتس: يتعين بناء 20 حيا جديدا في المدن الألمانية الكبرى
وعزا المكتب هذا التراجع إلى ارتفاع تكاليف البناء وظروف التمويل غير المواتية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، وذلك على الرغم من الطلب المرتفع للغاية على منازل الإيجار.
يشار إلى أن هذه الأرقام تستند جزئيا إلى تقديرات، حيث لم تتوفر بعد أرقام من ولاية سكسونيا السفلى خاصة بشهر سبتمبر/أيلول.