أخبار العرب في أوروبا – السويد
أعلنت مصلحة الهجرة السويدية، أن التقرير الذي صدر سابقا عت هيئة الرقابة والذي ينتقد مصلحة الهجرة في عدم إلغاء الإقامات لأشخاص غادروا السويد أو خالفوا قواعد منح الإقامة، هو بالفعل يظهر نتائج واقعية.
وأضافت في بيان اليوم الخميس، أن إلغاء الإقامات لم يكن يمثل أولوية رئيسية لمصلحة الهجرة في السنوات السابقة.
وأكدت أنه منذ بداية العام الجاري 2023 كثفت جهودها وتمكنت من إلغاء وسحب آلاف الإقامات، ووصل العدد لضعف عدد تصاريح الإقامة مقارنة بالعام الماضي 2022.
وأوضحت أنه في الفترة 1 يناير/كانون الأول الماضي ولغاية الـ 30 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، تم سحب وإلغاء 9400 إقامة مؤقتة ودائمة، مقارنة بـ4400 إقامة تم سحبها العام الماضي 2022.
بحسب بيان مصلحة الهجرة، يتم سحب إقامات من غادر السويد لفترات طويلة، كذلك من انتهت أسباب منحه الإقامة ومن خالف قواعد منح الإقامة بما ذلك حاملي إقامات اللجوء والعمل والدراسة
اقرأ أيضا: السويد.. إجراءات جديدة لترحيل المهاجرين ممن يقومون بـ “سلوكيات تهدد قيم المجتمع”
تعليقا على هذه الأرقام، قالت “ماريا ميندهامار” المديرة العامة الجديدة لمصلحة الهجرة في تصريحات صحافية: “لم يكن هناك تركيز كافٍ على عمليات الإلغاء سواء من جانب الحكومات أو مصلحة الهجرة في سنوات سابقة، لكن التركيز على هذه القضية زاد خلال هذا العام وسوف يزداد”.
يشار إلى أن حكومة الأقلية اليمينية بقيادة أولف كريسترسون، تولت السلطة في السويد قبل عام، بدعم من حزب “ديموقراطيو السويد” اليميني المتطرف، على خلفية تعهدها بالتشدد في ملفي الهجرة ومنح الجنسية، فضلا عن سحب وإلغاء الإقامات الدائمة والمؤقتة.