أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أمس السبت، أن رجلا جزائريا اختار العودة إلى السجن بدلا من السكن مع عمه.
وقالت المصادر إن المهاجر الجزائري البالغ من العمر 35 عاما، اتخذ قرارا بالتخلص من سواره الإلكتروني ليعود إلى السجن.
وأشارت إلى أنه أثناء قضاء عقوبته تحت المراقبة الإلكترونية في منزل عمه، تشاجر الرجل مع مضيفه، لافتة إلى أن الرجل ذكر بأنه عمه اتهمه بإدخال البق إلى منزله.
وقالت إن الرجل لم يجد أي مخرج، فاتصل بخدمات تنفيذ الأحكام في المحكمة ليعلن نيته إزالة السوار الإلكتروني، مؤكدا بأنه خيار محفوف بالمخاطر للغاية نظرا للعواقب التي تترتب عليه.
وفي انتظار وصول الشرطة، لم يكن لدى الرجل أي نية للهرب. وهذا ما أكده محاموه. وتم تقديم الرجل إلى سلطات إنفاذ القانون.
وخلال جلسات المحكمة، واجه الجزائري تهما بالإضرار بالممتلكات العامة والهروب.
وبعد إدانته بارتكاب أعمال عنف، كان الرجل معرضا لخطر السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، لكن في النهاية حصل على حكم بالسجن لمدة 3 أشهر.
اقرأ أيضا: اليمين الفرنسي يفشل في إلغاء اتفاقية عام 1968 مع الجزائر
إلا أن فترة الاعتقال قد تصبح أطول بعد عدم استيفاء شروط العقوبة المعدلة التي أثبتها.
ووفقا لما أفاد به الإعلام الفرنسي، فقد رفض الجزائري الاستئناف، مفضلا السجن على الحكم المعدل الذي “يُلزمه” بمشاركة السكن مع عمه تحت سقفا واحد.