أخبار العرب في أوروبا – السويد
تراجع معدل التضخم الأساس في السويد بأكثر من المتوقع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقا لبيانات صدرت أمس الخميس، عن مكتب الإحصاء السويدي.
وتأتي هذه البيانات لتعزز النظرة الإيجابية المتزايدة بشأن زيادة الأسعار، بعد أن أوقف البنك المركزي السويدي حملة رفع أسعار الفائدة التي استمرت 18 شهرا في الشهر الماضي.
ووفقا للبيانات الصادرة فقد انخفضت الأسعار باستثناء الطاقة إلى 3.6% في نوفمبر/تشرين الثاني.
في حين وصل التضخم بعد إضافة أسعار الطاقة إلى 5.8%. وكانت النسبة الرقم في أكتوبر/تشرين الأول عند 6.5%.
علما أن خبراء الاقتصاد توقعوا في الاستطلاع الذي أجرته وكالة”بلومبيرغ”، أن يشهد التضخم في نوفمبر أبطأ وتيرة منذ مايو/أيار من 2022، عند 6.0%.
وكان الاقتصاد السويدي شهد في الربع الثالث من العام الجاري ثاني انكماش له، ما يشير إلى دخول البلاد في “ركود تقني”.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلد الاسكندنافي بنسبة 0.3% في الربع المنتهي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا: السويد.. مقترح يلزم التلاميذ المهاجرين بحضور المدرسة خلال العطلات
في هذا السياق، قالت “يسيكا أنجدال” مديرة قسم الحسابات القومية في مكتب الإحصاء السويدي: “انخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي. كان الانكماش الاقتصادي واسع النطاق، لكن صادرات الخدمات القوية تمكنت من كبحه”.
ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساس إلى تصفية المخزونات وانخفاض استهلاك الأسر.
يذكر أن السويد عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها لا تستخدم العملة الأوروبية الموحدة “اليورو”.