أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
دعا النائب الفرنسي “توماس بورت” عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري، لمنح جائزة نوبل للسلام للعام الجاري 2024، لصالح العاملين في القطاع الصحي في قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوة مع استمرار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة منذ نحو ثلاثة أشهر والتي تسببت بمقتل قرابة 23 ألف شخص من بينهم 9 آلاف طفل وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وقال البرلماني الفرنسي في تدوينة له أمس الجمعة عبر منصة “إكس” أن “مجرمي الحرب الإسر.ائيليين يقتلون الشعب الفلسطيني”.
وطالب “الجميع” بالتحرك من أجل منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024، للعاملين في القطاع الصحي بغزة.
اقرأ أيضا: موجة الصقيع الشديدة في أوروبا ترفع أسعار الطاقة لمستويات قياسية
وسلط الموقع الرسمي للحملة (www.change.org) الضوء على الوضع الإنساني والدمار الذي يشهده قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع الصحي هناك، خلال تأديتهم مهامهم.
كما أشار الموقع إلى مواصلة العاملين في الصحة بغزة، مهامهم رغم الغارات الجوية والدمار، مؤكدا مقتل 267 عاملا في قطاع الصحة بغزة، إضافة لاختطاف وفقدان أكثر من 40 آخرين منذ بداية الحرب حتى 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وحظيت الحملة حتى ظهر السبت بتوقيع 65 ألفا و920 داعما لها.
يشار إلى أن الجيس الإسرائيلي يشن منذ الـ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى السبت، 22 ألفا و722 قتيلا و58 ألفا و166 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.