أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
قدمت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، استقالتها مساء اليوم الأثنين إلى رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، الذي قام بدوره بقبولها.
وقال بيان صادر عن قصر الرئاسة الفرنسية أن حكومة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن- التي تنتمي لتيار يمين الوسط- ستتولى تصريف الأعمال إلى حين تشكل حكومة جديدة.
واستقبل ماكرون رئيسة وزرائه بورن مساء أمس الأحد لمناقشة “قضايا مهمة” وفق الإليزيه.
وقال مكتبه إن النقاش تركز على الفيضانات في شمال فرنسا وموجة البرد التي تترقبها البلاد، لكن مراقبين رجحوا أن يكونا قد ناقشا تعديلا وزاريا متوقعا على نطاق واسع.
وهذه الاستقالة تأتي على خلفية خلاف سياسي بشأن قانون للهجرة مثير للجدل يستهدف إحكام سيطرة الدولة على الهجرة وتحسين قواعد الاندماج.
وكان التشريع، الذي تمت المصادقة عليه الشهر الماضي، قد أثار جدلا داخل حزب الرئيس ماكرون، حيث حصل على تأييد عشرين صوتا وامتناع 17 عن التصويت.
وتولت بورن رئاسة الحكومة الفرنسية منذ منتصف مايو/أيار 2022، وليس من الواضح حتى الآن متى سيتم تشكيل حكومة جديدة في فرنسا، ومن سيتولى رئاستها.
وكانت العديد من الصحف الفرنسية أفادت خلال الأيام الماضية، أن ماكرون كان يستعد للكشف عن تعديل وزاري طال انتظاره مع تزايد التكهنات باستبدال رئيسة الوزراء بورن بعد أقل من عامين في المنصب.
اقرأ أيضا: قبل أسابيع من تنصيبه.. فضيحة جديدة تلاحق ملك الدنمارك الجديد
ويعتبر وزير التعليم غابرييل أتال البالغ 34 عاما الأوفر حظا لخلافتها، وفق مصادر قريبة من السلطة التنفيذية الفرنسية.
جدير بالذكر أنه في الأشهر الأخيرة تعاملت حكومة ماكرون مع إصلاحات لا تحظى بشعبية، مثل ملف المعاشات التقاعدية، أو قانون الهجرة المثير للجدل الذي أحدث انقساما عميقا في معسكره.