بسبب التوتر في البحر الأحمر.. 4 مصانع إطارات فرنسية بإسبانيا تعلق إنتاجها
أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
أعلنت الوحدة الإسبانية التابعة لشركة “ميشلان” الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن أربعة مصانع تابعة لها لصناعة الإطارات، تعتزم وقف الإنتاج مجددا يومي 20 و21 يناير/كانون الثاني الجاري.
وعللت السبب وراء تعليق الإنتاج إلى تأخيرات في تسليم مواد خام ناجمة عن التوتر في البحر الأحمر.
وكانت شركة “ميشلان” علقت بالفعل نوبات العمل في مصانعها الإسبانية في عطلة نهاية الأسبوع من 13 إلى 14 يناير/كانون الثاني الجاري، بسبب طول فترات تسليم المواد الخام عن طريق البحر من آسيا.
ومصانع “ميشلان” الفرنسية في إسبانيا تعد ثاني أكبر منتج للمطاط في الشركة.
لكن الوحدة قالت إن لديها مخزونا كافيا من المطاط للتعامل مع الوضع المستمر، بينما تحافظ على إمدادات المواد الخام عن طريق البحر، ولا تخطط لاتخاذ أي إجراءات إضافية.
يأتي هذا عقب تحركات مماثلة الأسبوع الماضي في صناعة السيارات من “تسلا” و”فولفو”، حيث أعلنتا تعليق بعض الإنتاج في أوروبا بسبب نقص المكونات، في أعقاب اختيار عشرات الخطوط الملاحية تحويل مسار السفن عبر جنوب أفريقيا، مما أدى إلى زيادة وقت عبور الإمدادات بنحو 10 أيام.
اقرأ أيضا: بعد تسلا.. فولفو تعلن تعليق إنتاجها في بلجيكا بسبب التوتر بالبحر الأحمر
وتصاعدت حدة التوترات في جنوب البحر الأحمر بعد توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لجماعة “الحوثيين” في عدة محافظات باليمن، ردا على هجمات الجماعة على السفن هناك.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلة على غزة يشن مسلحو “الحوثي” في اليمن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، في موقف تقول الجماعة إنه لـ”إظهار دعمهم” لحركة “حما.س” الفلسطينية التي تحارب إسرائيل في غزة، ما اضطر كبريات شركات الشحن عالميا إلى تجنب قناة السويس على مدى الأسابيع الـ 4 المنصرمة.
علما أن الممر المائي في البحر الأحمر يمثل نحو 12% من حركة الملاحة البحرية العالمي.