أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع مدينة فانكفورت غربي ألمانيا، اليوم السبت، وذلك للاحتجاج على حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتشدد على خلفية الدعم المتزايد للحزب.
ووفقا لتقديرات شرطة المدينة فقد بلغ عدد المشاركين في المظاهرة بنحو 35 ألفا بعد وقت قصير من بدء الاحتجاج الذي جاء تحت شعار “دافعوا عن الديمقراطية” في وسط العاصمة المالية للبلاد.
بينما قدرت وسائل إعلام محلية عدد المشاركين في مظاهرة فرانكفورت بأكثر من 65 ألف شخص.
ووصف متحدث باسم الشرطة الأجواء بأنها سلمية. وألقى عمدة فرانكفورت مايك جوزيف كلمة أمام المسيرة.
واجتذب احتجاج مماثل في ليمبورغ إلى الشمال الغربي من فرانكفورت 2800 شخص في وقت سابق اليوم السبت، وهو عدد أكبر بكثير مما كان متوقعا.
وأمس الجمعة، خرج عشرات الآلاف في مظاهرة حاشدة بمدينة هامبورغ شمال ألمانيا ضد حزب “البديل” المتطرف.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن متحدث باسم الشرطة،قوله، إن عدد المشاركين فاق الـ 30 ألف.
فيما قال أحد المنظمين للمظاهرة أن العدد تجاوز الـ 130 ألفا. واضطرت الشرطة لإيقاف المظاهرة بسبب الأعداد الهائلة للمشاركين خشية حصول تدافع.
وحظيت الاحتجاجات، المستمرة منذ أكثر من أسبوع، بدعم من المستشار الألماني أولاف شولتس.
اقرأ أيضا: شولتس يشبه خطط اليمين لـ “إعادة تهجير” المهاجرين بالأيديولوجية العنصرية للنازيين
واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد بسبب تقرير صادر عن مؤسسة “كوريكتيف” الإخبارية، الأسبوع الماضي، والذي كشف عن أن سياسيي حزب “البديل من أجل ألمانيا” عقدوا اجتماعا مع المتطرفين اليمينيين في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في مدينة بوتسدام.
كما حضر أعضاء من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، أكبر حزب معارض.
ووفقا لمصادر المؤسسة فقد ناقش المتطرفون اليمينيون مواضيع مثل “إعادة الهجرة”، وهو مصطلح يستخدم بشكل متكرر في الدوائر اليمينية المتطرفة كناية عن طرد المهاجرين والأقليات.