أخبار العرب في أوروبا – السويد
أفادت صحيفة “Dagens Juridik” السويدية في تقرير نشرته، أمس الثلاثاء، بأن الشرطة كمؤسسة أمنية سويدية لاتزال تستخدم أوصاف عرقية قد تكون “عنصرية” في وصف فئات من المواطنين الذين يعيشون وينتمون للمجتمع للسويدي.
وفقا للصحفية فإن مراسلات وتقارير للشرطة السويدية ظهر فيها مصطلحات ووصف بالأصل العرقي، دون أن يكون ذلك ضروريا.
وأوضحت أنه في المراسلات استخدمت الشرطة كلمة “غجري” والتي تعد مهينة لأقلية الروما الذين يعيشون في السويد وينحدرون من عدة دول أوروربية، كذلك استخدام كلمة “آشوري”.
وذكرت بأن هذه الإشارات والمصطلحات تم رصدها في مراسلاتها الاستخباراتية الداخلية للشرطة السويدية.
وبحسب الصحيفة فقد وردت كلمة” الغجري” 11 مرة على الأقل لوصف مشتبه به بعملية سرقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في تقرير استخباراتي آخر للشرطة، وصف التقرير شخص متهم بتهريب كميات كبيرة من السجائر “بالآشوري” وهو مصطلح يتعلق بالمسيحيين الشرقيين(سوريا والعراق) ، بينما أشار تقرير ثالث إلى شخص مشتبه به بأنه “سوري” وآخر بأنه “مُدمن”.
بعد الكشف عن هذا التقرير وجه مجلس حماية المجتمع السويدي انتقادا شديدا للشرطة بسبب استخدام هذه المصطلحات العرقية ضد أشخاص متهمين بارتكاب جرائم.
اقرأ أيضا: الحكومة السويدية: نعمل لسحب المزيد من إقامات المهاجرين هذا العام
علما أن المجلس سبق له أن طالب الشرطة بضرورة التوقف عن استخدام المصطلحات العرقية في مراسلاتها.
ووفقا للمجلس، فإن هذا يعكس أسلوب مهين في التعامل مع الأصول العرقية للمواطنين في البلاد.
وطالب المجلس الشرطة مجددا بضرورة مراجعة إجراءاتها، ووقف هذا الأسلوب المستخدم في الوصف العرقي.