أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
تظاهر أكثر من 150 ألف شخص، ظهر اليوم السبت، في العاصمة الألمانية برلين ضد اليمين و”حزب البديل من أجل ألمانيا” المتطرف.
متحدث باسم شرطة العاصمة قال في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم، إن حوالي 150 ألف شخص كانوا حاضرين في المكان.
وأضاف بأن بعض المشاركين ما زالوا يتوافدون، وقال إنه تم فتح جميع المساحات الإضافية المخصصة في المنطقة المحيطة.
فيما قدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 300 ألف شخص.
وفي تقدير سابق، كانت الشرطة قد أعلنت عن وجود 65 ألف مشارك في المظاهرة، وتحدث المنظمون على المنصات عن وجود عشرات الآلاف من الحضور.
وتم إخطار السلطات من قبل منظمي الحدث، بمشاركة 100 ألف شخص في الاحتجاج.
وخلال المظاهرة تم تشكيل سلسلة بشرية تحت شعار “نحن الجدار الناري”، ودعا تحالف يدعى “يد بيد” ويضم أكثر من 1300 منظمة إلى هذه المظاهرة المناوئة للكراهية والداعية إلى التسامح.
اقرأ أيضا: إحصائية: انخفاض قياسي في عدد مرضى السرطان بالمستشفيات بألمانيا
ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع تشهد ألمانيا خروج عشرات آلاف الأشخاص إلى الشوارع، للتنديد بالتطرف اليميني وبحزب “البديل” الشعبوي.
جاء ذلك، بعد أن كشفت منصة “كوريكتيف” الإعلامية عن اجتماع عقده يمينيون متشددون مع ساسة من حزب “البديل” والحزب المسيحي الديمقراطي وجمعية “فيرته أونيون (اتحاد القيم) في مدينة بوتسدام في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان من بين المشاركين في هذا الاجتماع الذي انعقد داخل فيلا في بوتسدام، النمساوي “مارتن زيلنر” الذي تزعم على مدار فترة طويلة حركة الهوية الاشتراكية الأوروبية المتطرفة التي تعارض بشدة هجرة المسلمين إلى أوروبا.
وكان “زيلنر” كشف أنه تحدث في اجتماع بوتسدام عن “إعادة التهجير”؛ وهذه عبارة يستخدمها المتطرفون اليمينيون للتعبير عن ضرورة ترحيل عدد كبير من الأشخاص من ذوي الأصول أجنبية، حتى وإن كان هذا بالقوة.