أخبار العرب في أوروبا – متابعات
تمكنت سفينة إنسانية من إنقاذ 110 مهاجرين، بينهم أطفال ونساء في عرض البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، ليلة أمس الأول الأثنين.
وقالت منظمة “إس أو إس ميدتيرانيه” إن “أوشن فايكنغ” التابعة لها إنقذت 110 مهاجرين من بينهم 36 قاصرا غير مصحوبين بذويهم وامرأتان حاملان ورضيع من وسط البحر المتوسط.
وأضافت المنظمة غير الحكومية في بيان نشرته على منصة (إكس) إنه “تم الإبلاغ عن القارب المنكوب لأول مرة عبر منصة “هاتف الإنذار” وهو رقم يستخدمه المهاجرون للإبلاغ عن صعوبات عند عبور البحر المتوسط قرب المياه الإقليمية لليبيا .
البيان أضاف بأن “طاقم سفينة أوشن فايكنغ تمكن وسط الظلام من تحديد موقع القارب المكتظ، والذي يبدو أن حافة من حوافه ضعفت، والمهاجرون الـ110 يعيشون حالة من الهلع”.
وأوضح أن من بين الذين تم إنقاذهم خلال العملية “المعقدة”، 11 امرأة اثنتان منهن حاملان، ورضيع عمره عام واحد، و36 قاصرا غير مصحوبين بذويهم.
وأشارت المنظمة التي تأخذ من مرسيليا جنوب فرنسا مقرا لها، إلى أن معظم المهاجرين ينحدرون من إثيوبيا وإريتريا.
ووفقا للمنظمة الإنسانية فقد تمكنت من إنقاذ أكثر من 39 ألف شخص في البحر المتوسط منذ عام 2016، خاصة في وسط المتوسط، الذي يعد أخطر طريق للهجرة في العالم.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة، إنه خلال العام الماضي 2023، تم الإبلاغ عن اختفاء 3041 مهاجرا بعد محاولتهم عبور المتوسط للوصول إلى أوروبا، مضيفة إنه خلال يناير/كانون الثاني الماضي، فُقد 110 مهاجرين.
اقرأ أيضا: وصول عدد قياسي من المهاجرين المغاربة إلى إسبانيا الشهر الماضي
جدير بالذكر أن المهاجرين يتخذون من مدن على الشواطئ الليبية والتونسية خصوصا، نقاط انطلاق نحو البر الأوروبي عبر البحر المتوسط.
وفي آخر الحوادث التي سجلت في هذه المنطقة غرق قارب قبالة ليبيا في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كان على متنه 86 مهاجرا بينهم نساء وأطفال توفي منهم 61 شخصا.