أخبار العرب في أوروبا – تونس
كشفت منظمة حقوقية تونسية، أمس الثلاثاء، أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فقدوا قبالة السواحل التونسية العام الماضي، بلغ رقما قياسيا.
ووفقا لـ” رمضان بن عمر ” المسؤول في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ( غير حكومي)، فقد وصل عدد الذين توفوا أو فقدوا في عرض البحر المتوسط خلال محاولتهم العبور نحو أوروبا العام الماضي، إلى 1313 شخصا، مؤكدا بأن هذا الرقم القياسي يسلط الضوء على تفاقم أزمة المهاجرين.
أضاف بن عمر في تصريح لوكالة رويترز أن “هذا العدد يمثل نحو 75% من العدد الإجمالي للقتلى والمفقودين قبالة سواحل إيطاليا وليبيا ومالطا”.
وخلال العام الماضي، وصل 155 ألفا و754 مهاجرا بصورة غير نظامية إلى إيطاليا، وكانت ثاني أكبر شريحة من هؤلاء من التونسيين بعدد وصل إلى 17 ألفا و304 مهاجرين بعد الغينيين (18,204)، وفق وزارة الداخلية الإيطالية.
اقرأ أيضا: قبرص تجدد دعوتها لبروكسل لرفع حظر ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم
علما أن الصيف الماضي شهد ارتفاعا في محاولات الهجرة المنطلقة من سواحل تونس، حيث تعرض المهاجرون من أفريقيا في تونس بشكل عام، وفي مدينة صفاقس بشكل خاص، إلى هجمات من قبل السكان والسلطات.
كما وثقت العديد من المنظمات الحقوقية عمليات طرد “ممنهجة” بحق المهاجرين في تونس، وتركهم في مناطق نائية قرب الحدود الليبية والجزائرية، مما أسفر مقتل حوالي 100 مهاجر، بينهم أطفال ونساء، بحسب جمعيات إنسانية.