أخبار العرب في أوروبا – السويد
كشفت نتائج دراسة في السويد صدرت مؤخرا عن أن عدد المشردين في السويد لايزال مرتفعا للغاية.
الدراسة الصادمة التي أجراه مجلس الشؤون الاجتماعية “السوسيال” أظهرت أنه لايزال أكثر من 27 ألف شخص بلا مأوى في السويد.
لكن المشكلة الأكبر بحسب ما يؤكده المجلس أن أكثر من 9600 طفل لا يملك آباؤهم منزلا خاصا بهم، وهو يضطر آلاف الأطفال اللجوء إلى الإسكان الطارئ أو المؤقت وإسكان المشردين.
وقال المجلس إنه خلال أسبوع واحد قدمت “السوسيال” والمنظمات الأهلية التي تعمل مع المشردين في البلديات إحصائيات حول عدد الأشخاص المشردين الذين هم على علم بهم، مشيرا إلى أن من بين أولئك الذين يفتقرون إلى سكن خاص بهم على المدى الطويل كان حوالي 4400 حالة مستعجلة بلا مأوى.
تقول “ستينا هوف مولر” من مجلس الشؤون الاجتماعية تعليقا على نتائج الدراسية:”تشرد الأطفال أمر لا يمكن قبوله في السويد”، مؤكدة بأنه “أمر خطير… هذا التشرد بدون سكن مستقر للأطفال يمكن أن يؤثر على صحة الأطفال وسلامتهم وأنشطتهم المدرسية والترفيهية على المدى الطويل”.
يذكر أنه يتم إيواء هذه العائلات في ملاجئ الطوارئ وغيرها من الأماكن التي تديرها جهات مختلفة من بينها البلديات والكنائس السويدية، \لكن يمكن لتلك العائلات المكوث لليلة أو ليلتين فقط.
اقرأ أيضا: السويد.. الإعلان عن إنشاء مؤسسة جديدة لرعاية الأطفال بدلا من دائرة “السوسيال”
ويقول المجلس إن “المخيف والخطير أن يكون المشرد قادم مع ابنه الطفل”، مؤكدا بأن “التشرد كان أكبر في البلديات الكبرى مثل ستوكهولم ويوتوبوري ومالمو”.
علما أنه في الآونة الأخيرة تلقى مجلس الشؤون الاجتماعية “السوسيال” انتقادات من هيئات المدن التي تساعد المشردين في توفير الملاجئ من بين أمور أخرى لأن إحصاءاتها تغفل العديد من الأشخاص الذين ليس لديهم منزل في الواقع.