أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي تراجعا في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء غابريال أتال، ما يعكس التأثير السلبي لماكرون على شعبية أتال.
وبحسب وصف “ويست فرانس” الفرنسية التي نشرت نتائج الاستطلاع، اليوم الأربعاء، فإن “ماكرون سحب أتال إلى القاع”.
وبينت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “أودوكسا” الفرنسي للدراسات، أن شعبية ماكرون راكدة حيث يعتقد 32% من الفرنسيين أنه “رئيس جيد”.
بينما سجلت شعبية رئيس وزرائه الشاب انخفاضا بمقدار 5 نقاط في فبراير/شباط.
ولكن مع اعتقاد 43% من الفرنسيين بأنه “رئيس وزراء جيد”، لا يزال أتال يتمتع بشعبية أكبر بكثير من رئيسه.
الاستطلاع أظهر كذلك أنه من بين الشخصيات السياسية الأخرى، يعد إدوارد فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق الممثل الوحيد للأغلبية الذي يتقدم على حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف)، مع نسبة دعم 43% وزيادة 3 نقاط، عزز موقعه في المركز الأول متقدما على مارين لوبن (34%) وجوردان بارديلا (33%)، وكلاهما الآن متفوقان (نقطة واحدة ) الفارق اليوم مقارنة بـ 10 نقاط قبل عام.
وقالت صحيفة “ويس فرانس” إنه باستثناء “فيليب” فإن أعضاء الأغلبية يثيرون الرفض أكثر بكثير من الدعم (42% مقابل 23% لوزير الثقافة الفرنسية رشيدة داتي على سبيل المثال).
وعلى اليسار فقد زعيم حزب (فرنسا المتمردة) جان لوك ميلينشون نفوذه السياسي لصالح زعيم حزب الشيوعيين فابيان روسيل، وأوجه اليسار المتطرف الأخرى، فرانسوا روفين، ورافائيل جلوكسمان. وهو أيضا الأخير الذي سجل أكبر زيادة بين المتعاطفين مع اليسار بنسبة ارتفاع قدرها 9 نقاط مئوية.
اقرأ أيضا: الشرطة الفرنسية تعتقل معلما بتهمة ترجمة أناشيد جهادية لصالح تنظيم “داعش”
يشار إلى أن الاستطلاع أجراه المعهد على عينة قوامها من 1005 فرنسي، يمثلون الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق وتمت مقابلتهم عبر الإنترنت في 21 و22 فبراير/شباط الجاري.
علما أن كل استطلاع يعرض عدم اليقين الإحصائي يسمى هامش الخطأ، وهذا يعني أن نتيجة الاستطلاع موجودة، بمستوى ثقة يبلغ 95% (بين زائد أو ناقص 2 و4.3 نقطة اعتمادا على النتيجة المستهدفة)، على جانبي القيمة المرصودة.