أخبار العرب في أوروبا – السويد
سجل معدل إفلاس الشركات في السويد خلال فبراير/شباط الماضي ارتفاعا حادا بلغت بنسبته 62 %، في أسوأ وتيرة منذ الأزمة المالية التي وقعت في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.
وبحسب بيانات نشرتها مؤسسة “كريديت سيف” للدراسات الاقتصادية، اليوم الجمعة، أن هذه النسبة تمثل أيضا أسوأ معدل لإفلاس الشركات خلال أشهر فبراير/شباط على مدار 20 عاما.
وبشكل إجمالي، بلغ عدد الشركات التي أشهرت إفلاسها بالبلاد الشهر المنصرم 908 شركات، مقابل 559 شركة خلال نفس الشهر من العام الماضي.
كما يزيد هذا العدد بواقع الضعف عن عدد الشركات التي أفلست في فبراير/شباط 2022، الذي بلغ 454 شركة.
وتشير البيانات الصادرة إلى أن أسوأ القطاعات التي تضررت من الإفلاس هي: الفنادق والمطاعم وشركات البناء والشركات الاستشارية ومتاجر السيارات.
في هذا السياق، قال “هنريك جاكبسون” المدير الإداري لدى مؤسسة كريديت سيف،إن السويد “تقع في قلب العاصفة” في ظل تزايد معدل إفلاس الشركات للشهر الـ19 على التوالي.
اقرأ أيضا: السويد.. عدد قياسي للوظائف الشاغرة والعاطلين عن العمل لا يملكون مهارات
على صعيد ذي صله، أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء السويدي، أمس الخميس، انكماش اقتصاد البلاد في الربع الأخير، بعد تعديل من انتعاش جرى الإعلان عنه مبدئيا.
ووفقا لبيانات المكتب فقد انخفض إجمالي الناتج المحلي بواقع 0.1 % في الربع الأخير، بعد تسجيل نفس المعدل في الربع السابق عليه.
وبالتالي، مازالت السويد في ركود حيث انكمش إجمالي الناتج المحلي للربع الثالث على التوالي.