أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
خلصت نتائج دراسة ألمانية حديثة إلى أن تقلص القوى العاملة، لن يؤدي تلقائيا إلى زيادة في الأجور وتقليل في عدد العاطلين عن العمل في أكبر اقتصاد أوروبي.
الدراسة التي قام بها معهد أبحاث سوق العمل والمهن (آي ايه بي) الألماني، ذكرت بأنه “المتوقع هو أن ينخفض معدل البطالة وترتفع الأجور عندما يكون هناك نقص في القاعدة العاملة – لكن ليس هذا هو الحال”.
في هذا السياق، يوضح باحث السوق إنتسو فيبر من المعهد بالقول :”لتحقيق هذا يجب زيادة الإنتاجية”، مؤكدا بأن “هذا يتطلب زيادة الاستثمار في التكنولوجيا والتأهيل”.
وأشار الباحث إلى أن تراجع القاعدة العاملة من شأنه أن يؤدي إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي، ولكن ليس من منظور نصيب الفرد.
وأضاف:”سيزيد الإنتاج لكل عامل من خلال استخدام المزيد من رأس المال(في الإنتاج). ونتيجة لذلك، سيزيد الناتج المحلي الإجمالي بالنسبة للفرد بمقدار قليل”.
اقرأ أيضا: تحذيرات في ألمانيا من نقص العمالة الماهرة بالبلاد
ويتوقع الخبراء أنه حال عدم اتخاذ إجراءات تعويضية، فإن عدد الموظفين في ألمانيا سينخفض بحلول عام 2035 بمقدار 7 ملايين شخص بسبب تقاعد جيل طفرة المواليد.
مع ذلك، تظهر دراسات أن المشاركة في الحياة العملية من جانب الأشخاص الذين لم يشاركوا في السابق آخذة في الازدياد أيضا، وهو ما ينطبق على سبيل المثال على أشخاص من كبار السن والنساء.