أخبار العرب في أوروبا – صحة
من المهم للغاية في شهر رمضان الحفاظ على الطاقة واختيار الأطعمة التي تزود الجسم بالماء والمغذيات على مدار ساعات الصيام. ولكن كيف يمكن ذلك؟.
صحيفة “لوبوان” الفرنسية أكدت في تقرير نشرته قبل أيام، أنه بشكل عام، تكمن الصعوبات الرئيسة للصيام في الصداع، والتعب، والتهيج، وفي الحالات الأكثر خطورة، انخفاض مستوى السكر في الدم.
ونقلت الصحيفة عن أخصائية التغذية فلورنس فوكو، قولها:”فيما يتعلق بالكميات، فينصح بتوزيعها على الإفطار والسحور، مؤكدة ضرورة زيادة تناول الأطعمة النشوية؛ مثل: الحبوب الكاملة، مما سيساعد في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام”.
وتؤكد فلورنس فوكو على أهمية تناول الأطعمة الغنية بالماء والألياف التي تساعد على الحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وأضافت أنه من المهم جدا تحضير السلطات بالفلفل والكوسا والفجل والطماطم والخيار والخس. ويجب -أيضا- إضافة الحبوب الكاملة، كذلك يجب الانتباه إلى الجفاف، ومن هنا ضرورة شرب كمية كافية من الماء، والشاي الخالي من السكر، واختيار الأطعمة الغنية بالماء.
ونصحت أخصائية التغذية بصنع بعض الحلويات في المنزل، فمن خلال صنع الكعك في المنزل، يمكن تقليل كمية السكر، واستبدالها بالقرفة، لافتة إلى أهمية تضمين أكبر كمية ممكنة من الخضار، واختيار اللحوم غير الدهنية.
فيما يخص الأشخاص المصابين بمرض السكري، من الضروري تعزيز المراقبة الذاتية لمستويات السكر في الدم، وموازنة تناول الطعام على وجبتين أو 3 وجبات خلال فترة الإفطار.
اقرأ أيضا: رمضان في إسبانيا.. عبادات واحتفالات وفرصة للتقارب بين المسلمين
أيضا يوصى بإجراء استشارة طبية قبل شهر رمضان للتأكد من توافق الحالة الصحية لمريض السكري مع فترة الصيام.
أما بالنسبة للسحور فتعتمد مكوناته على نشاط كل شخص واحتياجاته، فلن يكون لدى الشخص الذي يعمل أمام الحاسوب المتطلبات نفسها التي يحتاجها الشخص الذي يمارس نشاطا بدنيا أكبر، أو الذي يقضي يومه في أداء المهمات اليدوية، بحسب ما أكدته أخصائية التغذية.