أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
قالت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، إنها لا تستبعد إمكانية حظر حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، على الرغم من أنها قالت إن ذلك ينبغي أن يكون الحل الأخير.
ووفقا لقرار اتخذته قيادة الحزب، أمس السبت، فإنه يجب أن يكون فحص عدم دستورية الحزب “خيارا واضحا” إذا جعلت نتائج جهاز الاستخبارات الفرصة لنجاح مثل هذه الإجراءات تبدو مؤكدة.
علما أن تصنيف حزب “البديل” جماعة يمينية متطرفة مشتبه بها من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني هو موضوع نزاع قانوني مستمر.
في هذا السياق، قال حزب المستشار أولاف شولتس: “من الواضح أن حظر الحزب هو الملاذ الأخير في دولة ديمقراطية”.
ومع ذلك، شدد الحزب على أنه “يجب ألا تقف الديمقراطية مكتوفة الأيدي بينما يسعى حزب إلى تدميرها من الداخل”.
وجاء في القرار الذي تم تمريره أمس: “بالنسبة لنا، ليس هناك شك في أن حزب البديل من أجل ألمانيا هو حزب يميني متطرف غارق في الأيديولوجية القومية ويهدد الديمقراطية”.
كما أشار إلى أن جهاز الاستخبارات يواصل مراقبة حزب البديل ويجمع نتائجه ويقيّمها.
وكانت أجهزة الاستخبارات الألمانية قد صنفت حزب “البديل” على أنه حزب يميني متطرف مشتبه به في مارس/آذار 2021.
اقرأ أيضا: الخدمة العسكرية الإجبارية في ألمانيا تعود بداية من 2025
وسبق أن أكدت محكمة إدارية أدنى درجة في كولونيا، حيث يقع جهاز الاستخبارات، هذا التقييم في عام 2022، مما سمح للمكتب بمراقبة الحزب كحالة مشتبه بها.
في مقابل ذلك، يقوم الحزب اليميني المتطرف بإعداد دفاع قانوني ضد ذلك. ولغاية الآن لا تزال الإجراءات في المحكمة الإدارية العليا في مونستر مستمرة.