أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
هاجم عشرات الشباب ليلة أمس الأحد، مركزا للشرطة في ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس، بالألعاب النارية وقنابل المولوتوف، وذلك على خلفية مقتل شاب يبلغ من العمر 18 عاما خلال مطاردة للشرطة، وفقا لتقارير محلية.
وأفادت قناة (BFMTV) الإخبارية الفرنسية نقلا عن لوران نونيز قائد شرطة باريس، اليوم الأثنين، قوله، إنه خلال الهجوم على مركز الشرطة في ضاحية “لا كورنوف” شمالي باريس تم إشعال النار أيضا في صناديق القمامة.
وأضاف أن تسعة أشخاص اعتقلوا بعد مهاجمة مركز شرطة في وقت متأخر من مساء الأحد عقب اشتباكات بين شبان وقوات من الشرطة، مؤكدا أن “تعزيزات الشرطة أعادت النظام والأمن بسرعة”.
وكانت سيارة شرطة صدمت مساء الأربعاء الماضي شابا كان يستقل دراجة نارية، وأصيب بجروح قاتلة في منطقة أوبرفيلييه المجاورة شمال شرقي باريس.
وكان الشاب رفقة أحد الركاب حين تجاهل شرطة تنظيم حركة المرور، ثم تجاوز الإشارة الحمراء بينما كانت سيارة شرطة تلاحقه.
وتقول الشرطة إن الدراجة النارية حاولت تجاوز سيارة أمامها، واصطدمت وجها لوجه بسيارة شرطة قادمة، تم استدعاؤها للدعم.
وقال الضباط إنهم اضطروا إلى الانحراف لتجنب سيارة أجرة واصطدموا بالدراجة الصغيرة.
اقرأ أيضا: حملة عنصرية في فرنسا تطال “آية ناكامورا” إثر إعلان مشاركتها في افتتاح أولمبياد باريس
ويتهم أقارب الشاب الشرطة بالتعمد، لكن قائد شرطة باريس لا يرى أي سبب للطعن في رواية الضباط حتى الآن.
وتحظى القضايا الأمنية بأهمية قصوى لدى السلطات الفرنسية، خاصة مع استعداد باريس لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية في 26 يوليو/تموز.
يذكر أن بعض مواقع الألعاب الأولمبية في العاصمة باريس تعرضت للتخريب في أعمال شغب واسعة النطاق شهدتها فرنسا صيف العام الماضي والتي واندلعت بعد مقتل شاب من أصل جزائري برصاص الشرطة الفرنسية.