أخباراقتصاد واعمال
أخر الأخبار

بيانات التضخم في فرنسا وإيطاليا قد تدفع المركزي الأوروبي لخفض الفائدة

أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد

تعززت الآمال في خفض معدلات الفائدة في أوروبا خلال الأشهر المقبلة، وذلك بعدما أظهرت بيانات رسمية صدرت أمس الجمعة، تراجع التضخم في فرنسا خلال مارس/ آذار الجاري، بينما تسارع لكنه ظل منخفضا في إيطاليا.

وانخفض المعدل في فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى 2.3%، بعدما بلغ 3% في فبراير/شباط، وفقا للأرقام الأولية الصادرة عن معهد الإحصاء الوطني الفرنسي.

وتشير البيانات الصادرة إلى أن تضخم أسعار المواد الغذائية تباطأ بشكل حاد الشهر الماضي إلى 1.7% مقارنة بـ3.6% في فبراير/شباط السابق له.

بينما ارتفعت أسعار التبغ بنسبة 10.7% بعدما ارتفعت بنسبة 18.7% في الشهر السابق.

أيضا فقد تباطأ ارتفاع أسعار المستهلكين على أساس شهري إلى 0.2% في مارس/آذار بعد زيادة بنسبة 0.9% في الشهر السابق.

وقال المعهد في بيان إن “هذا التباطؤ سببه الانخفاض الطفيف في أسعار الطاقة، وخاصة الغاز والمنتجات البترولية”. 

أما في إيطاليا، ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، فقد بلغ التضخم 1.3% هذا الشهر، مقارنة بـ0.8% في فبراير/شباط الماضي، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني الإيطالي.

وهذه النسبة جاءت أقل من المتوقع، إذ قدر استطلاع أجرته وكالة بلومبيرغ للمحللين أن تبلغ 1.5%، وتظل أقل بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في منطقة اليورو.

وحاليا يراقب المستثمرون عن كثب بيانات التضخم في جميع دول منطقة اليورو ، وذلك على أمل أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة اعتبارا من يونيو/ حزيران المقبل.

وكان معدل التضخم في كامل منطقة اليورو قد تباطأ ليصل إلى 2.6% في فبراير/شباط الماضي.

ورغم أن ارقام التضخم جاءت جيدة في فرنسا وإيطاليا، إلا أن الوضع في إسبانيا رابع أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، أظهرت ارتفاع ملحوظا خلال مارس/آذار الجاري.

ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الإسباني الصادرة الأربعاء الماضي، فقد ارتفع التضخم 3.2%، بعدما بلغ 2.8% في الشهر السابق، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة. 

اقرأ أيضا: دير لاين تعلن عن مليار يورو عاجلة من الاتحاد الأوروبي لمصر

ويقول المكتب إن الزيادة في أسعار الكهرباء والوقود شكلت عاملا رئيسيا في تسارع التضخم في إسبانيا، ما بدد تأثير التباطؤ في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية.

ورغم ذلك، فإنه مع اقتراب معدل التضخم الوسطي في دول منطقة اليورو من نسبة 2 % التي يستهدفها البنك المركزي الأوروبي،فإن هذا الأمر دعم معظم صانعي القرار السياسي، إذ إشارات كريستين لاغارد رئيسة البنك إلى أن أول خفض لسعر الفائدة سيأتي في يونيو/حزيران المقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى