أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أعلنت إحدى المحطات التلفزيونية الإسبانية الاستعانة بـالمذيعة الافتراضية “ألبا ريناي”، في تقديم فقرة في أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة، حيث تقدم محتوى حصريا على متسابقين في تلك الفقرة.
و”ألبا ريناي” مؤثرة جذابة اشتهرت على موقع انستغرام وتيك توك، لكنها غير حقيقة، بل نتيجة توليد صورة بالذكاء الاصطناعي بناء على نتائج مجموعة من السمات الجسدية والشخصية التي يجدها 350 شاب سئلوا عن أهم ما يجذبهم في فتاة.
وجذبت “ريناي” آلاف المعجبين الذين كانوا على دراية بأنها غير حقيقية، لكن كانت تقدم محتوى شيقا، فهي تعرف عن نفسها بأنها هاوية للسفر، وتعيش في مدريد وتقدم صورا ومقاطع فيديو لمواضيع مختلفة.
وتم تطوير ريناي من إحدى الشركات الإسبانية التابعة لشركة “ميديا سيت سبين”، التي تمتلك عدة وسائل إعلام سمعية وبصرية في إسبانيا.
اقرأ أيضا: سوري يترأس قطاع الذكاء الاصطناعي في شركة مايكروسوفت
وتمكنوا بفضل الذكاء الاصطناعي في هذا المشروع من إعادة إنتاج رسوم متحركة واقعية لريناي لتصوير مقاطع فيديو، مصحوبة بصوت دقيق وطبيعي تخلص من أي نبرة آلية.
وأسهم تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تحسين إنتاج صور ومقاطع فيديو قريبة من الواقع لـ”ريناي”.
ورغم أن ريناي لها متابعين كثر، إلا أن معضلة الصور الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي والتي تتعدى على الوظائف البشرية، تعود لتؤرق العديد من أعربوا عن قلقهم إزاء تجارب بعض الدول مع مذيعي الأخبار المطورين بالذكاء الاصطناعي، خصيصا وأن تلك التكنولوجيا تتطور سريعا كل يوم.