أخبار العرب في أوروبا- متابعات
قامت امرأة برازيلية بنقل جثة عمها المتوفي إلى البنك بهدف الحصول على قرض بقيمة 3400 آلاف دولار على اسمه، في مشهد صادم للغاية.
وأفادت تقارير صحافية برازيلية أمس الأربعاء، بأن المرأة قامت باصطحاب جثة عمها المُسن إلى بنك في مدينة ريو دي جانيرو، في محاولة للحصول على قرض باسمه أول أمس الثلاثاء.
وأظهر مقطع فيديو المرأة وهي تقف بجوار الرجل الذي كان مفارقا للحياة، الذي جالسا على كرسي وتحاول المرأة رفع رأسه المتدلي.
كما أظهرت اللقطات التي بثتها وسائل إعلام محلية المرأة وهي تتظاهر بالحديث إلى الرجل الميت، الذي كانت تخاطبه بـ”عمي”، وتطلب منه التوقيع على وثائق مالية تسمح لها بالحصول على القرض.
وقال موظف البنك:”لا أعتقد أن هذا قانوني. فهو لا يبدو بخير. إنه شاحب جدا”.
وأظهر الفيديو رأس الرجل المتوفي يتمايل ذهابا وإيابا قبل أن تمسك رقبته بيدها اليسرى من الخلف.
وقالت السيدة للرجل الميت:”قم بالتوقيع هنا وتوقف عن إصابتي بالصداع”، لكنها قوبلت بصمت منطقي من الرجل الذي كانت تتظاهر بالتحدث معه.
وأكد المسعفون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث أن المتقاعد “باولو روبرتو براغا” البالغ من العمر 68 عاما، قد توفي قبل ساعات قليلة من وصوله إلى البنك.
وألقت الشرطة القبض على المرأة في مكان الحادث. وأخبرت الشرطة أنها ابنة أخيه وكذلك هي التي تعتني به.
وأكد قائد الشرطة فابيو لويز بعد اعتقال السيدة، أن الرجل كان ميتا بالفعل عندما تم نقله إلى البنك.
وبينما لم يتم الإعلان بعد عن نتائج تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، تواجه المرأة اتهامات بالسرقة والاحتيال والاختلاس وإساءة استخدام الجثة.
اقرأ أيضا: “ضعف الإنجاب”.. دراسة تؤكد انخفاض سكان الدنمارك سيكون بالملايين
وفيما يبدو أن المرأة استدعت المحاولة من فيلم “نهاية أسبوع عند بيرني”، الذي يحكي قصة موظفيْن تلقيا دعوة لزيارة منزل مديرهما على الشاطئ.
وعند وصولهما وجداه ميتا، لكن لعدم رغبتهما في إفساد عطلة نهاية أسبوع رائعة، حاول الثنائي تصويره على أنه حي.