اقتصاد واعمالتقارير
أخر الأخبار

شركات يديروها مهاجرون في قلب فعالية تدعمها وزارة العمل بإيطاليا

أخبار العرب في أوروبا- إيطاليا

بصفتها مؤسسات تساهم في الاندماج والنمو، حلت شركات يديرها مهاجرون في قلب فعالية دعمتها وزارة العمل والادماج الاجتماعي الإيطالية والاتحاد الإيطالي للغرف التجارية.

تنظيم هذه الفعالية التي أقيمت، أمس الأول الثلاثاء، جاءت كجزء من التعاون للترويج للشركات التي يديرها مهاجرون، فضلا عن وسيلة لتدعيم علاقاتهم بالاتحاد الإيطالي للغرف التجارية، وكذلك تعزيز معرفتهم.

المساعدة في تعزيز الاندماج

خلال حفل الافتتاح قالت”ماريا تيريزا بيلوتشي” نائبة وزير العمل الإيطالي “أشكر الاتحاد الإيطالي للغرف التجارية لإطلاقه مشروع (المستقبل، برنامج شركات المهاجرين)، الذي تروج له وزارة العمل والسياسات الاجتماعية، والذي وصل إلى نسخته الثانية”.

وشددت على أن “دعم المواطنين المهاجرين من خلال إجراءات ملموسة، ومنحهم تدريب مناسب على فرص العمل، يساعد على تعزيز الاندماج الجيد، والقضاء على الهجرة غير الشرعية”.

نسبة كبيرة من الشركات يديرها مهاجرون

وذكرت “بيلوتشي” بأن الحكومة الإيطالية “ليست ضد الهجرة، لكنها ضد الهجرة غير المضبوطة أو بلا قواعد ولا حقوق، والتي تسيء إلى سوق العمل، وتلغي كرامة الناس”.

وقالت إن الهجرة غير الشرعية سببها “المتاجرون عديمو الضمير، الذين يستغلون ويستفيدون من مأساة الأشخاص الأكثر ضعفا”.

وأضافت بأن”توحيد ونمو عدد شركات المهاجرين في إيطاليا، التي تبلغ اليوم 660 ألف شركة، تمثل 11% من الإجمالي مع أكثر من مليون من اليد العاملة، وهذا عامل إيجابي للاندماج الاجتماعي، ونمو الأمة”.

جانب من الفعالية “مواقع التواصل”

كما أكدت المسؤولة الإيطالية بأن ذلك “يساهم أيضا في تنمية أعمال جديدة على صلة بأفريقيا، بما يتماشى مع خطة ماتي، التي وافقت عليها رئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني”.

التزام بدمج الأجانب

بدوره، قال “أندريا بريتي” رئيس الاتحاد الإيطالي للغرف التجارية، إنه “بالتعاون مع وزارة العمل والسياسات الاجتماعية، ندعم من خلال برامج التدريب سياسات دمج الأجانب في بلادنا”.

وتابع بالقول:”لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، وسيكون من المناسب أيضا دراسة كيف تعاملت الدول الأوروبية الأخرى مع سياسات الاندماج”.

وأشار إلى أن “التجربة المجربة والمختبرة، التي طورناها مع نظام المعلومات أكسلسيور، توضح لنا الصعوبة التي تواجه النظام الصناعي الإيطالي في العثور على القوى العاملة، خاصة العمال المتخصصين”.

  اقرأ أيضا: تراجع غير مسبوق في عدد المواليد بإيطاليا

وكانت حكومة “ميلوني” اليمينية زادت عدد تأشيرات العمل للقادمين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى 452 ألفا في الفترة ما بين عامي 2023 و2025.

وعادة ما يستفيد من هذه التأشيرات المهاجرون غير الشرعيين الموجودون بالفعل في إيطاليا، الذين يستغلون هذه الحصص لإضفاء شرعية على أوضاعهم.

وتعاني إيطاليا التي تعد ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، نقصا في العمالة منخفضة الأجور في قطاعات منها التصنيع والضيافة والتمريض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى