أخباردول ومدنمجتمع
أخر الأخبار

تراجع غير مسبوق في عدد المواليد بإيطاليا

أخبار العرب في أوروبا- إيطاليا

أفاد المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، أن عدد المواليد في إيطاليا تراجع للعام الخامس عشر على التوالي خلال العام الماضي 2023، مؤكدا بأن هذا التراجع سجل مستوى غير مسبوق.

وقالت المعهد في تقرير أصدره، قبل أيام، إن معدل المواليد المستمر في التراجع في إيطاليا، يثمل حالة طوارئ وطنية لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من التعامل معها على الرغم من الوعود المتكررة بإعطاء أولوية لها.

وأشار إلى أن إيطاليا استقبلت العام الماضي 379 ألف مولود جديد، بانخفاض 3.6 % عن العام السابق و34.2% عن عام 2008، وهو آخر عام شهدت فيه البلاد زيادة في عدد المواليد، على الرغم من كونه معدل الزيادة الأقل منذ توحيد إيطاليا في 1861.

وذكر المعهد بأن معدل الخصوبة انخفض إلى 1.20 طفل لكل امرأة من 1.24 في عام 2022، وهو أقل بكثير من معدل 2.1 المنشود للحفاظ على استقرار عدد السكان.

في مقابل ذلك، فقد سجلت إيطاليا نحو 661 ألف حالة وفاة العام الماضي، وهو انخفاض عن السنوات الثلاث السابقة التي شهدت زيادة في معدل الوفيات بالتزامن مع جائحة كورونا.

ورغم من أن الفجوة بين عدد الوفيات والمواليد بلغت 282 ألف حالة في 2023، فقد انخفض إجمالي عدد سكان إيطاليا بنحو سبعة آلاف فقط إلى 58.99 مليون نسمة بفضل وصول المزيد من المهاجرين الأجانب وعودة مهاجرين إيطاليين.

ومثل الأجانب 8.99 % من سكان إيطاليا في 2023 بإجمالي 5.3 مليون شخص، وبزيادة بلغت 3.2 % على أساس سنوي. ويعيش معظمهم في شمال البلاد.

كما ذكر المعهد الوطني للإحصاء بأن متوسط ​​عمر الفرد في البلاد قفز أيضا العام الماضي إلى 83.1 عام، بزيادة ستة أشهر عن 2022.

وأكد بأن عدد المعمرين الذين وصل عمرهم للمئة عام سجل مستوى غير مسبوق بلغ 22500 شخص، وأن واحدا تقريبا من كل أربعة سكان تجاوز عمره 65 عاما.

اقرأ أيضا: السويد تشهد أقل معدل ولادات منذ 275 عاما.. فما دور المهاجرات

وسبق أن توقع مكتب الإحصاء أن تفقد إيطاليا خُمس ساكنها مع اتجاه عدد السكان للانخفاض ليبلغ عددهم 54.2 مليون في 2050 ثم يصبح عددهم 47.7 مليون في 2070.

لكن دراسة أعدها باحثون من معهد “القياس والتقييم” الصحي التابع لجامعة واشنطن صدرت منتصف 2019، خلصت إلى أن 23 دولة منها ثلاث دول أوروبية هي إيطاليا وإسبانيا والبرتغال قد تشهد انخفاضا بأكثر من 50% في تعداد سكانها بحلول عام 2100.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى