أخبار العرب في أوروبا- السويد
شهدت السويد خلال الأيام الماضية، طقسا باردا للغاية مع تساقط كثيف للثلوج في معظم مناطق البلاد، وهو أمر غير شائع خلال شهر أبريل/نيسان الذي يعد بداية فصل الربيع في البلد الاسكندنافي.
وعلى مدار الأيام الماضية استيقظت العديد من المدن السويدية على الثلوج والطقس الجليدي، وهي ظاهرة أثرت كثيرا في مشاعر سكان السويديين الذين يشعرون بالضيق من طول شهور الشتاء البارد، بحسب ما تؤكده وسائل إعلام محلية.
وسلط الإعلام المحلي على دراسة حديثة نشرت في السويد، تُظهر أن الأشخاص الذين ولدوا في مناطق دافئة يكون متوسط الحرارة فيها 23 درجة مئوية مثل المواطنين السويديين من أصول مهاجرة شرق أوسطية، يكونون أكثر ود وتعاون ومرح ومنفتحين ومن السهل التعامل معهم اجتماعيا، وذلك مقارنة بالأشخاص المولدين في مناطق ثلجية وباردة.
ووفقا لنتائج الدراسة، فإن 55% من الشباب السويدي يفضلون الطقس المشمس ويؤكدون أن الطقس الدافئ والمشمس يؤثر على نفسيتهم ومشاعرهم بشكل إيجابي.
وعلى عكس ذلك، فإن النسبة ذاتها أكدت بأن الطقس البارد يؤثر بشكل سلبي على نفسيتها وشعورها بالاكتئاب. وكما معروف فإن السويد طقسها بارد أغلب شهور السنة.
تقول الدراسة إن هذا الطقس والجو البارد على مدار شهور العام، تجعل نسبة كبيرة من السويديين يغادرون البلاد منذ اليوم الأول من العطلة الصيفية إلى دول مشرقة بالشمس والطقس الدافئ.
اقرأ أيضا: توقعات بموجة إفلاس حادة وزيادة معدل البطالة في السويد
جدير بالذكر، أن هذه الدراسة تأتي في وقت تشير فيه توقعات خبراء الطقس في السويد إلى أن البلاد ستشهد صيفا باردا جدا مقارنة مع السنوات الماضية.
وحث خبراء الطقس، بضرروة تفكير السويديين بشكل جاد لقضاء فترة الصيف لهذا العام في بلد آخر، يكون مشمسا وأكثر دفئا.