أخبار العرب في أوروبا- السويد
أعلنت الحكومة السويدية، أمس الجمعة، البدء في إعداد برنامج وطني جديد لـ”حماية الأطفال”، مشيرة إلى أن البرنامج سيكون من خلال تعاون المدارس والخدمات الاجتماعية “السوسيال” والعائلة.
وبحسب الحكومة، فإن الهدف من البرنامج الجديد هو منع الأطفال والمراهقين من الانجرار نحو الجريمة. كما تريد الحكومة أن تتدخل “السوسيال” بشكل وقائي قبل اتخاذ التدابير القسرية.
في هذا السياق، شدد وزير العدل “غونار سترومر” على أن “هناك حاجة لتدابير واسعة لضمان عمل الوالدين وحصول الأطفال على تعليم جيد ونشاطات جيدة في أوقات الفراغ”.
والاستراتيجية الجديد لحماية الأطفال تتكون من ثلاثة “معوقات”، كما أسمتها الحكومة السويدية وهي:
أولا: دور مهم للمدرسة
تقول الحكومة إنه سيتم حماية الأطفال من خلال مواجهة المواقف المتساهلة تجاه التنمر والإساءة والإجرام والإبلاغ عن الجرائم التي تحدث بين الطلاب في المدارس السويدية.
وأضافت أنه سيكون بجانب ذلك، معالجة “المفاهيم الذكورية المدمرة” والمواقف المؤيدة للجريمة في مرحلة مبكرة.
ثانيا: تدخل استباقي لـ”السوسيال”
توضح الحكومة بأنه سيتم وضع إجراءات جديد تسمح للخدمات الاجتماعية (السوسيال) بالتدخل الوقائي أو الاستباقي بحيث توفر الدعم للعائلات في مرحلة مبكرة قبل اتخاذ التدابير القسرية.
وأوضحت أن ذلك سيكون من خلال مراكز مخصصة بين “السوسيال” والعائلات للاتصال والتواصل للعائلة وبرامج الزيارات المنزلية.
اقرأ أيضا: البرلمان السويدي يصوت لصالح قانون التغيير الجنسي للقاصرين
كذلك، سيكون هناك زيادة الدعم للراغبين في ترك عالم الجريمة، عبر تنفيذ تدابير سريعة مثل الحماية، والانتقال إلى مكان سكن آخر، فضلا عن حماية الهوية وتغيير البيانات والعلاج من المخدرات، والإسكان، وسبل العيش.
ثالثا: تفعيل دور العائلة والمجتمع
تشدد الحكومة السويدية على أن ضمان ظروف جيدة في العائلات سيكون الهدف الرئيسي للبرنامج، وذلك لكي يكون الأبناء أكثر وعيا و ابتعادا عن التفكير في عالم الجريمة أو ممارستها.