أخبار العرب في أوروبا- متابعات
أدعى باحث إيطالي أنه تمكن من اكتشاف القبر المفقود للفيلسوف اليوناني الشهير “أفلاطون”، الذي رحل حوالي عام 348 قبل الميلاد.
وبحسب الباحث “غرازيانو رانوكيا”، فإن الفضل في ذلك يعود إلى استخدامه الذكاء الاصطناعي لفك رموز مخطوطات حدّدت موقع القبر المفقود.
وفسر الباحث في بيان نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس الأربعاء، بأن المخطوطات تُدعى “هركولانيوم”، وهي عبارة عن ورق بردي متفحّم تم العثور عليه مدفونا بعد ثوران بركان جبل فيزوف اليوناني عام 79 بعد الميلاد، تضمنت نصوصا تشير إلى موقع محدّد في أثينا.
وقال إن التحليل أظهر أن أفلاطون دفن في “الأكاديمية” التي أسسها بنفسه عام 387 قبل الميلاد، بالقرب مما يسمى “موسيون”، وهو مبنى كان مهما، لكنه اختفى إثر البركان.
وأشار الباحث “رانوكيا” إلى إنه وفريقه اكتشوا ألف كلمة، أي ما يعادل 30 % من نص المخطوطات فقط لا غير، باستخدام “العين الإلكترونية” الخاصة بالذكاء الاصطناعي، لكن العمل ما زال مستمرا، ويأملون تحليل المخطوطات بالكامل بحلول عام 2026.
ووفقا لزعم الباحث الإيطالي فقد”أصبح بين يدي العلماء اليوم نص جديد، يكشف حقائق جديدة ملموسة حول فلاسفة أكاديميين مختلفين”.
وكان “رانوكيا” وفريقه أنشأوا مختبرا منذ سنوات في المكتبة الوطنية الإيطالية في مدينة نابولي، مما أتاح لهم سهولة الوصول إلى مخطوطات هيركولانيوم المخزنة في المنشأة.
اقرأ أيضا: سوري يترأس قطاع الذكاء الاصطناعي في شركة مايكروسوفت
وتمكنوا باستخدام الكاميرا، التقطوا مئات الصور للوثيقة المتفحمة التي تم تحليلها بواسطة خوارزمية، وسمح لهم التصوير بالأشعة تحت الحمراء، رؤية الكتابة على ظهر المخطوطة من خلال الجانب الأمامي منها.
أيضا فقد كشف التحليل الجديد، أن أفلاطون ربما بيع كعبد عام 399 قبل الميلاد، بعد وفاة معلمه سقراط، أو في عام 404 قبل الميلاد أثناء إقامته في صقلية في بلاط ديونيسيوس الأول من سيراكيوز، أثناء الغزو الإسبرطي للمدينة.