أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
طالب زعيم أكبر حزب معارض في ألمانيا، اليوم الأحد، بضرورة الرد من قبل الحكومة الألمانية على الخطاب الأخير الذي ألقاه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، حول مستقبل أوروبا.
وكتب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي “فريدريش ميرز” في رسالته الإلكترونية الأسبوعية إلى المؤيدين، أنه “لا ينبغي مواجهة التحديات التي تواجه أوروبا بالخوف والجبن”.
وأكد بأنه “لهذا السبب، يستحق خطاب ماكرون هذا الأسبوع خطابا قويا ومقنعا حول أوروبا من ألمانيا أيضا”، لافتا في ذلك إلى الخطاب الرئيسي للرئيس الفرنسي أمام جامعة السوربون في باريس يوم الخميس الماضي.
وكان ماكرون قال لجمهوره:”يجب أن ندرك اليوم أن أوروبا قابلة للهلاك، ويمكن أن تموت. يعتمد هذا فقط على خياراتنا ، ولكن يجب اتخاذ هذه الخيارات الآن”.
كما اعتبر الرئيس الفرنسي في خطابه بأنه يتعين على أوروبا توسيع سيادتها والدفاع عن قيمها في مواجهة التهديدات العسكرية والمنافسة بين الولايات المتحدة والصين والأسئلة التي تطرح حول الديمقراطية.
وجاء خطاب ماكرون بعد ما يقرب من 7 سنوات من خطابه الأول حول أوروبا في جامعة السوربون في سبتمبر/أيلو 2017. ولم يكن هناك رد من المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، التي تركت منصبها في عام 2021.
ورغم ذلك، فإن “ميرز” أعرب عن تأييده لتحسين التعاون الألماني الفرنسي.
وأشار إلى أن من العلامات الإيجابية في هذا الصدد أن وزيري دفاع البلدين وضعا خططا محددة لبناء دبابة قتالية جديدة يستخدمها كل منهما.
اقرأ أيضا: بلدية ألمانية تُجبر طالبي اللجوء على العمل مقابل تعويض رمزي
وكتب:”الدبابات القتالية ليست سوى جزء صغير من مجموعة واسعة من القضايا التي يجب أن تربطنا بشكل أوثق بفرنسا مرة أخرى والتي ظلت دون إجابة من قبل ألمانيا منذ خطاب ماكرون الأول”.
جدير بالذكر أن “ميرز” مرشح محتمل لمنصب المستشار في ألمانيا، عندما تجرى الانتخابات البرلمانية في النصف الثاني من العام المقبل 2025.
