أخبار العرب في أوروبا- السويد
كشفت أرقام رسمية سويدية حديثة عن مغادرة عشرات الآلاف من المهاجرين إلى خارج البلاد خلال العام الماضي2023.
وبحسب تقرير أصدرته قبل أيام، مصلحة الضرائب السويدية، فقد غادر البلاد أكثر من 66 ألف مهاجر خلال العام الماضي، وهو ما اعتبرته مستوى قياسي.
ووفقا لمصلحة الضرائب، فقد انعكس مغادرة هذا الرقم الكبير على عدد سكان السويد، حيث أدت هذه الهجرة العكسية إلى انخفاض كبير في نسبة نمو السكان ووصوله إلى أدنى مستوى له منذ عام 2001.
مصلحة الضرائب أكدت هذا الرقم الكبير من المهاجرين الذين غادروا السويد، جاء رغم عدم إبلاغ أغلبهم عن مغادرتهم للبلاد.
وأوضحت أنه تم الكشف عن الرقم، من خلال قيام مصلحة الضرائب بمراجعة السجلات بالتعاون مع مصلحة الهجرة السويدية لإلغاء تسجيل الأشخاص الذين غادروا دون تقديم بلاغ بمغادرتهم البلاد.
اقرأ أيضا: دراسة: السويد الأسوأ أوروبيا في توظيف المهاجرين من ذوي الشهادات العليا
وقالت مصلحة الضرائب، إنه كان هناك تعاون مع مصلحة الهجرة لتجميع قائمة تضم أكثر من 34 ألف رقم تأمين اجتماعي لمهاجرين من الدول الثالثة، لم يجددوا إقامتهم المؤقتة أو تجديد هوية الإقامة الدائمة ، ليتبيّن أن معظمهم غادروا السويد منذ فترة.
وحاليا تعتزم مصلحة الضرائب السويدية فحص سجلات آلاف المهاجرين الآخرين هذا العام، من ضمنهم حاملي الجنسية السويدية، ما يعني أن عمليات الإلغاء والهجرة قد تشهد مستويات قياسية مرة أخرى في البلد الاسكندنافي.
وخلال الفترة الماضية شددت الحكومة السويدية إجراءاتها لمنح الجنسية، فضلا عن تجديد الإقامة في وقت شهدت البلاد أدنى مستويات لدخول المهاجرين إلى البلاد.
وكانت حكومة الأقلية اليمينية بقيادة أولف كريسترسون، تولت السلطة في خريف 2022، بدعم من حزب “ديموقراطيو السويد” اليميني المتطرف، على خلفية تعهّد بالتشدد في ملفي الهجرة ومنح الجنسية.
