أخباراقتصاد واعمالدول ومدن
أخر الأخبار

دراسة: السويد الأسوأ أوروبيا في توظيف المهاجرين من ذوي الشهادات العليا

أخبار العرب في أوروبا- السويد

أظهرت نتائج دراسة أصدرها مؤخرا مكتب الإحصاءات الأوروبي “يوروستات” بأن السويد تعد من بين الدول الأوروبية الأسواء في الاهتمام بتوظيف المهاجرين المتعلمين من ذوي الشهادات العليا.

لكنها تعد الأولى بين دول أوروبا الغربية التي لا تقوم بالاهتمام وتوظيف المهاجرين الذين لديهم شهادات عملية.

وأكد المكتب بأن أي مهاجرين سينتقل إلى السويد ستكون لديه آمال ضئيلة في الحصول على وظيفة مرموقة، مضيفا بأن السويد تُعتبر من الدول الأوروبية الأقل كفاءة في توظيف المهاجرين من ذوي المؤهلات العليا في مجالات تتناسب مع مستويات تعليمهم.

ورغم أن السويد التي تمتاز بقوة اقتصادها وتقدم قطاعها التجاري، إلا أنها احتلت المركز الخامس في قائمة تضم 22 دولة أوروبيبة من حيث تعقيدات توظيف المهاجرين الحاصلين على شهادات علمية.

علما أن الترتيب الأسوأ يبدأ من المركز الأول، وهذا يشير إلى أن المركز الخامس بالنسبة للسويد يعد متراجعا جدا مقارنة مع جيرانها، من حيث فرص العمل المتاحة للمهاجرين من ذوي الكفاءات العالية علميا.

الدراسة أشارت إلى أن حاملي الشهادات الدراسية العليا في السويد، يعملون على سبيل المثال كعمال تنظيف أو موظفين على الكاشير أو في مطاعم وفي أحسن الأحوال سائقي باصات.

وعموما في السويد يوجد عدد كبير جدا من المهاجرين ذوي التعليم العالي لديهم مؤهلات دراسية تفوق الوظائف التي يحصلون عليه- وفقا للدراسة- التي أكدت بأن “السويد لا تهتم بما يحملون من شهادات دراسية عليا ولا تهتم بمهارتهم الدراسية”.

وبحسب “يوروستات” فإن أحد الأسباب وراء ذلك هو عدم قدره طالبي اللجوء في كثير من الحالات على الدراسة أو العمل أثناء فتره طلب اللجوء مما يجعلهم عاطلين دراسيا ووظيفيا لسنوات.

اقرأ أيضا: أكثر من خُمس السويديين يعتقدون بإمكانية التحدث مع الموتى

إلى جانب ذلك، فإن “النظرة غير المرحبة بشهادات المهاجرين في السويد ” تعد أحد الإسباب، بحسب مكتب الإحصاءات الأوروبي.

كما ذكر المكتب أن من بين الأمور التي تحد من دخول المهاجرين سوق العمل بشهاداتهم العلمية من بلدانهم الأصلية صعوبة اتقان اللغة السويدية، ما يجعل المهاجر يفقد القدرة على إظهار مهارته التعليمية.

كذلك، فإن المهاجرين من ذوي المؤهلات العالية بالسويد يواجهون خطر البطالة أكثر بثلاث مرات إذا كانوا يفتقرون الى مهارات جيده في اللغة السويدية، مقارنه بأولئك الذين يجيدون اللغة السويدية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى