أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
كشفت منظمة “سوليداري ويلز” الإسبانية غير الحكومية عن وفاة 32 شخصا على الأقل غالبيتهم من القُصّر تحت سن الـ 18، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 2024، أثناء محاولة الوصول إلى جيب مليلية الإسباني سباحة.
ويحاول العشرات أسبوعيا العبور إلى الجيب الإسباني الواقع في شمال أفريقيا والمتاخم للأراضي المغربية.
وقال المنظمة الإسبانية غير الحكومة في تقرير أصدرته قبل أيام، إن المهاجرين البائسين لايزالوا يلقون مصرعهم أثناء محاولة السباحة من المغرب إلى جيب مليلية، مشيرة إلى أن كثيرا من الأشخاص الذين يلقون حتفهم هم من القُصّر.
وأكدت المنظمة أن السلطات عثرت على جثثهم على السواحل المغربية في بني أنصار، وسواحل مليلية نفسها، خلال الربع الأول من العام الحالي.
وطالبت المنظمة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف وفيات المهاجرين، التي بلغت 32 وفاة منذ بداية العام. وقالت إنه ينبغي تغيير السياسات الأمنية للتركيز على حماية حقوق الإنسان.
ويسلك المهاجرون طريقا يتطلب حوالي ثماني ساعات من السباحة في ظروف معاكسة لتيارات المياه، وهم من الشباب، ومعظمهم من القُصّر المغاربة.
وغالبا ما يحاولون السفر ليلا، على أمل ألا ترصدهم قوات الأمن، التي تقوم بدوريات في البحر على جانبي الحدود الجنوبية لأوروبا.
اقرأ أيضا: إنقاذ عشرات المهاجرين المصريين قبالة سواحل كريت
وتقع مليلية في شرق المغرب، قرب الحدود الجزائرية، قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا. وتزيد مساحتها على 12 كيلومترا مربعا، وتعداد سكانها قرابة 70 ألف نسمة.