أخبار العرب في أوروبا- السويد
أعلنت الحكومة السويدية قبل أيام، تكليف مصلحة الهجرة ببدء تفعيل النظام المشددة لاستقبال اللاجئين الجديد، وجعله نظاما “أكثر فعالية”.
وتقول وزيرة الهجرة السويدية “ماريا مالمر ستينرغارد” إن النظام الجديد المشدد “سيكون إلى جانب تفعيل قواعد الترحيل والطرد الجديدة”، مؤكدة أنه من المقرر أن تكون القواعد الجديدة جاهزة للتنفيذ بحلول 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأوضحت الوزيرة أن أهم نظام اللجوء الجديد المشدد هي:
أولا: يحب أن يتم وضع طالبي اللجوء في مراكز الاستقبال أو مراكز العودة لترحيلهم ولا يكون لهم حرية التنقل والانتقال.
ثانيا: بدلا من الإقامة في شقق، سيتم استخدام السكن الجماعي (عنابر) بشكل أساسي، وكذلك في مراكز العودة والترحيل لطالبي اللجوء.
ثالثا: مراكز الاستقبال ستكون كبيرة بما يكفي ليكون من المناسب إنشاء مرافق لفحص اللجوء بالقرب من المراكز، و التي سيتم تجميع اللاجئين فيها بشكل جماعي.
رابعا: يحب ألا تقع مراكز الاستقبال والعودة في مدن ومناطق حيوية، أو بالقرب من المناطق التي تم تقييمها على أنها مناطق ذات الكثافة السكنية المهاجرة والمناطق الضعيفة والخطرة.
اقرأ أيضا: البرلمان السويدي يقر قانون يحظر سفر الأطفال لبلدهم الأم بهدف “تربيتهم”
خامسا: على مصلحة الهجرة مراعاة الفرص العملية الإقليمية طويلة الأجل لأولئك الذين يُمنحون فيما بعد تصريح إقامة. بمعنى توزيع هؤلاء اللاجئين على مدن سويدية فيها فرص عمل ومنخفضة الكثافة السكانية.
جدير بالذكر أن حكومة الأقلية اليمينية بقيادة أولف كريسترسون، تولت السلطة في السويد خريف 2022، بدعم من حزب “ديموقراطيو السويد” اليميني المتطرف، على خلفية تعهّد بالتشدد في ملفي الهجرة واللجوء ومنح الجنسية.