أخبار العرب في أوروبا- متابعات
أصبحت ألمانيا بداية من 1 أبريل/نيسان الماضي أحدث دولة في أوروبا تقنن تعاطي الحشيش بعد مالطا ولوكسمبورغ وهولندا، لكن يبدو أن دولة عربية ستدخل القائمة قريبا.
ويترقب المغرب إتاحة منتجات القنب الهندي (الحشيش) المُنتَجَة بشكل قانوني في الصيدليات على مستوى البلاد، بداية من منتصف يونيو /حزيران المقبل.
وبحسب موقع “هسبريس” فإن بيع وتوزيع المنتجات المصنعة من القنب الهندي- وهو مادة يشتق منها الحشيش- يقتصر بما في ذلك المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل وغيرها من المواد، على الصيدليات فقط.
ونقل الموقع عن مسؤول حكومي مغربي، قوله، إن عملية التوزيع الأولى على المستهلكين ستبدأ في منتصف يونيو/حزيران المقبل، مشددل على أن “البيع سيقتصر على الصيدليات بهدف ضمان دقة العملية الرقابية”.
يأتي هذا في الوقت الذي تشارك فيه الوكالة الوطنية لتنظيم الأنشطة المرتبطة بالقنب في اجتماعات وزيارات ميدانية للمصانع لوضع اللمسات الأخيرة على عملية التوزيع المقبلة.
وأشار الموقع إلى أنه في إبريل/نيسان الماضي وبمناسة مرور ما يقرب من 3 سنوات على تقنين المغرب إنتاج الحشيش للاستخدام غير الترفيهي في البلاد، صدَّرت المغرب دفعة من منتجات القنب المنتجة بشكل قانوني لأول مرة.
اقرأ أيضا: تقنين الحشيش يدخل حيز التنفيذ بألمانيا.. والمعارضة: سنلغيه حال وصولنا للسطة
وأكد بأن شركتين مرخصتين تحت إشراف الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالحشيش، تمكنتا من تصدير خلاصة القنب الهندي، في إطار عملية تجريبية جرت بنجاح، ما مهد الطريق لتصدير الحشيش ومنتجاته القانونية.
جدير بالذكر أن المغرب يعد من أبرز منتجي القنب الهندي في العالم، حيث بدأ في زراعته بشكل قانوني العام الماضي، وفي ثلاث ولايات بشمال البلاد، وذلك لأغراض طبية حيث لا يسمح القانون الذي أقره البرلمان عام 2021 باستخدام منتجات الحشيش في أغراض شخصية خارجة عن الأطر التي حددها القانون.