أخبار العرب في أوروبا – السويد
تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية في السويد بشكل حاد خلال فبراير/شباط الماضي، وذلك على عكس التوقعات.
وبحسب خبراء سوق السيارات، فإن مبيعات هذا النوع من السيارات وصلت لمرحلة من الانخفاض يمكن اعتبارها “انهيار” في المبيعات.
في المقابل انخفضت قيمة وأسعار السيارات الكهربائية المستعملة في السوق السويدية.
وخلال فبراير/شباط الماضي بيعت حوالي 5200 سيارة، مقارنة مع 6 آلاف سيارة تم بيعها من نفس الفترة من العام الماضي.
وتقول وسائل إعلام سويدية، إن هذا التراجع في المبيعات يشكل انخفاضا يقارب 20%، رغم أن التوقعات كانت تشير أن الطلب على السيارات الكهربائية في البلاد سوف يزداد بنسبة 100%.
لكن النتيجة كانت تراجعا بنسبة 20% على أساس شهري و50% على أساس سنوي.
اقرأ أيضا: السويد تؤكد استعدادها دفع 20 ألف يورو مقابل كل طالب لجوء ترفضه
وبحسب الإعلام السويدي، فإن هذا الانخفاض في سوق السيارات الكهربائية يعود مردة لعدة أسباب أبرزها:
أولا: ضعف الاعتماد على السيارات الكهربائية في موسم الشتاء السويدي الثلجي، حيث يحتاج المشتري لشراء سيارات كهربائية عالية المواصفات وهذا يعني ميزانية كبيرة لا يمكن للكثير تحملها.
ثانيا: عدم التزام المعارض في تطبيق نظام قاعدة الاستبدال عند رغبة شخص باستبدال سيارته التي تعمل بالوقود بسيارة كهربائية، ويقول الكثيرين أن نظام الاستبدال فيه مخاطرة كبيرة.
ثالثا: إلغاء الحكومة السويدية لنظام المكافأة المالية لمن يشتري سيارة كهربائية.