الشرطة السويدية تستخدم “المسيل للدموع” وتخلي مبنى حكومي للاشتباه بوجود قنبلة

قررت الشرطة السويدية تدريب 30 عنصراً على رمي قنابل الغاز المسيل للدموع كون استخدامها أقل خطورة من الدخول بين الحشود أثناء المظاهرات وأعمال الشغب.

وبحسب “راديو السويد” الوطني (Sveriges Radio)، رفضت رئيسة “اتحاد مشجعي كرة القدم السويدية “صوفيا بولين” الإجراء الذي وصفته بأنه “بالغ الخطورة” مشددة على إمكانية وقوع ضحايا بسبب استخدام الغاز.

من جهتها أخلت الشرطة في مدينة “بولناس” (Bollnäs) بمقاطعة “يافليبوري” (Gävleborg)، ظهر أمس، مبنى “الرعاية الاجتماعية” (Socialförvaltningen) إثر بلاغ عن تهديد بوجود قنبلة فيه، وأوضحت الشرطة أنه يوجد شخص مشتبه بارتكابه الجريمة كما أكد الناطق باسم الشرطة أنه لا خطر في المكان.