دعت منظمة العفو الدولية، كلاً من بلغاريا واليونان، إلى فتح أبوابهما أمام اللاجئين الذين يحاولون دخول أراضيهما.
وطالب نائب مدير أبحاث المنظمة “ماسيمو موراتي” في تصريحات صحافية، من دول الاتحاد الأوروبي لـ”التخفيف” عن تركيا من خلال الدعم المالي وتأمين ممرات آمنة للوصول إلى أوروبا، داعياً شرطة الحدود إلى تجنب استخدام القوة المفرطة ضد المهاجرين المتجمعين على الحدود.
وقال “موراتي” :” يتعين على اليونان وبلغاريا ضمان وصول الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية إلى أراضي البلاد. بغض النظر عما إذا كانت لديهم وثائق سفر صالحة أم لا”، مضيفاً إنه “يجب السماح لهم بعبور المعابر الحدودية الرسمية. “
من جانبه، رئيس الوزراء اليوناني” كرياكوس ميكوتاكيس” قال في بيان:”إن عدداً كبيراً من المهاجرين في مجموعات كبيرة تجمعوا على الحدود مع اليونان وتركيا وحاولوا دخول البلاد بطريقة غير مشروعة”.
وشدد على أنه “لن يتم السماح بأي دخول غير قانوني” إلى اليونان، مؤكداً أن بلاده “تعمل على زيادة أمن الحدود”
وأشار “ميكوتاكيس”إلى أن اليونان ليست مسؤولة عن الأحداث في سوريا وأن بلاده لا تتحمل عواقب قرارات الآخرين. في إشارة إلى القرار التركي الأخير فتح المجال أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، رداً على مقتل جنود أتراك قبل يومين بنيران النظام السوري في محافظة إدلب السورية.