تعرض مكتب الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة الفرنسية”إدوارد فيليب” للتخريب ليلة أمس، في مدينة” لوهافر” في مقاطعة “النورماندي” شمالي فرنسا.
وتم تحطيم الواجهة الزجاجية لمكتب “فيليب”، من قبل متظاهرين غاضبين كما كتبوا على جداره عبارة”إزدراء الديمقراطية”، تعبيراً عن رفضهم لسياسة الحكومة التي تحاول فرض قراراتها رغم الرفض الشعبي.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، كردة فعل على إعلان “فيليب” عزمه تمرير تعديل قانون التقاعد، عبر تنبي بند (49/3 ) وهو بند يسمح للحكومة بتطبيق قراراتها، دون اللجوء للتصويت داخل البرلمان.
وتشهد فرنسا يومي الـ15 و22 من مارس/ آذار الجاري انتخابات بلدية، لتجديد المجالس البلدية لحوالي 35 ألف بلدية في البلاد.
يذكر أن رئيس الحكومة الفرنسية ينحدر من مدينة “روان” عاصمة “النورماندي”، وسبق أن تقلد منصب عمدة مدينة “لوهافر” ثاني أكبر مدن المقاطعة.