باتت مدينة “مولوز” عاصمة إقليم الـ”أو-ران” في مقاطعة “الألزاس” شرقي فرنسا والحدودية مع ألمانيا وسويسرا، بؤرة تفشي جديدة لفيروس “كورونا”، بعدما تضاعف عدد الإصابات فيها 10 مرات في غضون يومين.
وتجاوز عدد الإصابات في الإقليم الـ 100 إصابة، بعدما كانت 10 إصابات يوم الخميس الماضي، في وقت أعلن فيه عن إغلاق دور الحضانة والمؤسسات التعليمية لمدة 15 يوما في الإقليم.
وبعد تتبع حالات الإصابة، عزت سلطات الإقليم سبب تزايدها السريع إلى تجمع ديني نظمه أنصار “الطائفة الإنجيلية” بين 17 و24 شباط\فبراير الماضي، في حي “بوتزفيلر” بمدينة “مولوز”، وحضره اشخاص من قسمي الألزاس، أعلى الراين وأدنى الراين، فضلاً عن اشخاص جاؤوا من مختلف أنحاء فرنسا ودول مجاورة.
وقال “لوران توفيه”محافظ إقليم ”أو-ران” إن التجمع “ضم 2000 شخص دون أن يتم تسجيل أسماء المشاركين، لذا لا نملك أي طريقة لمعرفة من كان موجوداً”.
مصادر إعلامية محلية، توقعت أن يكون عدد المصابين في التجمع الديني، ما بين 500 و700 شخصاً، ماشكل حالة من القلق في المدينة والمناطق المجاورة لها في فرنسا وألمانيا وسويسرا، خاصة أن “ميلوز” تبعد أقل من 10 كم عن حدود ألمانية وقرابة 25 كم عن حدود سويسرا.
من جهة ثانية، أعلنت السلطات الصحية الفرنسية ظهر السبت، ارتفاع عدد إصابات “كورونا” إلى 713 بزيادة 36 حالة عن يوم أمس، مؤكدة أرتفاع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 11 حالة بعد وفاة اثنين من المصابين صباح اليوم.