أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة، تحويل جزء من أكبر سوق للمواد الغذائية في العالم إلى “مشرحة مؤقتة”لاستيعاب جثث ضحايا فيروس كورونا، بعد تزايد ضحايا الفيروس في البلاد.
وقالت الشرطة الفرنسية في بيان صحافي، إنها ستحول قاعة ضخمة في سوق “رانجيس” في ضواحي باريس، إلى “مشرحة مؤقتة لحفظ الجثث”، بعد أن امتلاء المقابر في باريس.
الشرطة أضافت في بيانها أن”الموقع سيسمح بحفظ الجثث في أحسن الظروف وأكثرها قبولاً من وجهة نظر الصحة العامة”، مشيرة إلى أنه من المنتظر وصول أول الجثث صباح اليوم.
وسائل إعلام محلية أشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحول فيها السوق إلى مشرحة جثث، إذ أقدمت الشرطة الفرنسية في 2003 على حفظ جثث المسنين الذين قضوا بعد موجة الحر التي خلفت مئات الضحايا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية أمس، تسجيل 471 وفاة جديدة في المستشفيات، ما رفع إجمال ضحايا الفيروس إلى 4503 وفاة.
وذكرت الوزارة أنه تم تسجيل 884 وفاة أخرى على الأقل في دور المسنين، أي 5387 وفاة، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 59 ألفاً من بينهم 6 آلاف في غرف الإنعاش.