أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أن رفع إجراءات العزل العام في 11 من أيار/ مايو الجاري، ما هو إلا خطوة أولى، في وقت تتطلع فيه فرنسا للخروج من الأزمة التي نجمت عن تفشي وباء كورونا.
ويأتي كلام “ماكرون” في وقت شهدت فيه البلاد ترجعاً مستمراً بعدد الوفيات والإصابات اليومية.
وقال ماكرون خلال خطاب بمناسبة عيد العمال العالمي، اليوم الجمعة: “لن يكون 11 مايو(أيار) هو الممر إلى الحياة الطبيعية… هناك عدة مراحل، و11 مايو واحد منها”.
ومن المقرر أن تفتتح المدارس تدريجياً في فرنسا اعتباراً من 11 أيار /مايو وسيكون بالإمكان استئناف الأنشطة التجارية والأعمال بعدما ظل سكان البلاد، البالغ عددهم 67 مليون نسمة، في العزل منذ 17 من آذار/ مارس الماضي، فيما قالت الحكومة إنها مستعدة للإبطاء من عملية رفع العزل أو حتى إلغائها إذا ارتفعت معدلات الإصابة بوضوح، مع تقسيم المناطق الإدارية إلى مناطق “حمراء” وأخرى “خضراء”.
في السياق، شهدت الحصيلة اليومية لوفيات الفيروس تراجعاً لليوم الرابع على التوالي.
اقرأ أيضا: النمسا.. انخفاض عدد المصابين بكورونا إلى ما دون الألفين
وذكر مدير الصحة الفرنسية “جيروم سلمون” اليوم، أن حصيلة المرضى المتوفين في البلاد ارتفعت بواقع 218 حالة وبلغت نقطة 24594، بينهم 15369 في المستشفيات و9225 دور المسنين.
ويشير هذا الرقم إلى تراجع لافت في وتيرة الوفيات بالفيروس مقارنة مع إحصائيات الأيام السابقة، حيث بلغ هذا المؤشر يوم الثلاثاء 367، وفي الاربعاء 427، و أمس 289.
“سلمون” أفاد بتسجيل 604 إصابات جديدة بالعدوى في فرنسا خلال اليوم الماضي، في تراجع لليوم الثالث على التوالي، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 130185 حالة.
وأكد المسؤول الفرنسي أن هذا التراجع يتزامن مع استمرار انخفاض عدد المرضى الراقدين في المستشفيات، حيث تراجعت الحصيلة من 26283 إلى 25887 شخصاً، كما تم تسجيل انخفاض جديد للمصابين في غرف العناية المركزة من 4019 إلى 3878، في تراجع مستمر منذ أكثر من أسبوعين.
وتعتبر فرنسا الدولة الخامسة عالمياً من حيث عدد الوفيات جراء فيروس كورونا، وكذلك الخامسة من حيث حصيلة الإصابات بالمرض.